|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى همس القوافي وبوح الخاطر خواطر , عذب الكلام والخواطر ما يجول في النفس وتنثره الحروف من خواطر ونثر وهمسات عذبه.انثر كلماتك بوحا رقيقا .. فستجد من يقرأ و من يلامس حروفك. |
كاتب الموضوع | نكهة القهوة | مشاركات | 9 | المشاهدات | 5481 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||
♠ حبيبات القهوة ♠
مشرف
![]() ![]()
![]() |
![]() .. كثيرا ما نردد عبارة ربما إن أردت تصنيفها ، لقلت بأنها عباره " استمواتية " تبريرية ! " والله ما كنت هيك شو جرالي ! " نتغير .. نحن بشر ، ونتغير ، عن لحظة .. عن ساعة .. عن عام ، نتغير ، نركض وراء الحياه بخطوات مذعوره ، وكأننا نخاف ان يسبقنا اي شيء ، غالبا لا نعرف الى اين نتجه .. ولا نعرف ما الذي يفصل الأرصفة عن الأرصفة ، وما الذي يؤخر النهار أحيانا ويعجّل بالليل ، نكاد لفرط رعبنا من الأيام ، أن نركض بلا مغادرة أقدامنا لنفس المكان ! ومن على بعد خطوة من انفسنا ، نفقد منا ما يبقى راسخا فينا وان كنا قد فقدناه حقيقة ، حتى اذا صرنا على بعد استدراك من عقولنا ، قلنا ، " لا أنا مش هيك " ! فرويد ، رجلا منذ عرفته ، استسخفته سرا وعلانية ، على الرغم من أنني بلا وعي حقيقي أنهج فكره احيانا ! ففي نظريته البنيوية ومحاولته التفريق بين الوعي واللاوعي ، حصة الأسد في محاورتي المستمره مع نفسي ، فعندما أتعب من الكلام أدخل في حالة تأمل هي ربما لا واعية ولكنها حقيقة تتربع ملكه أن تكون راسخة في فكري وبالتالي افعالي ! عندما اهتديت لقدرتي أن أحلل نفسي وأصالحها واغضب منها ، وعندما تأخذ شمس صباحاتي بالضعف قليلا قليلا وأسرف على نفسي ، أرجع لقوله تعالى محاولة أن استرخي : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .. " ثم اذا اقتربت خطوة من مصالحة هذه النفس ، أكتشف بأنها أصبحت جديدة ! فأنا اي مني ؟ هل أنا ، يوم أمس ؟ أم انا ، هي قبل العام ؟ أم انا هي ما أنا عليه الآن ؟!!! اين أختصر الدنيا .. وأين تختصرني ؟ في زحام العيش أين فقدت تلك التي كانت مني ؟ وكيف اكتسبت هذه التي هي في نفسي اليوم ؟ في حياة نفس تحترف ارهاقي أتأمل الأنا الحاليّة : ليست بالضرورة هي الأنا التي اعتقد بأنني عليها اثناء ممارستي الحياة ! علي أن أتعرف يوميا على نفسي المتجددة ، وربما ابحث يوميا عن اغنيتي المفضلة الجديدة ، لأعرف الجديد الذي اختزلته في داخلي وأترجمه افعالا حتى أستطيع ان أقرأ تحركاتي ونتاج افعالي . أحيانا .. عندما أرجع إلى تأمل أصحاب الفكر ، أرجع لقصص قصها علي دكتور جامعي ، لا استطيع ان انسى وقعها على فكري مطلقا ، قد عملت أن استغرقت مني روحا حتى تستقر في الوعي عندي ، منذها عرفت بأنني لن أستطيع أن أستعيد فرحي المبكر ، فقد أصبحت أفكر .. وانقد الفكر !!! : " ياسوناري كاواباتا " ، " يوكيو ميشيما " ، " أكاتوجا " ، هم أعتقد ممن أسرفوا على أنفسهم !! فكريا لا اعتقاديا !! هؤلاء رجال فرّوا من التغيير ، من الصمت والانتظار واللاجدوى انطلق آخر فكرهم الذي ماتوا عليه ، فقد وجدوا بأن العالم يسير نحو اللانسانية ، وسيعمل العالم ان يسلب منهم انسانيتهم ، فماذا كان قرارهم ؟ وضعوا حدا لحياتهم ! انتحروا ! رفضوا التغيير ، ورفضوا ان يتعاملوا معه ، هل علموا بأنه سيسلبهم بلا دراية منهم انفسهم التي يقبلونها وعملوا ان صنعوها ، ليحيلهم أنا جديدة لن يتقبلوها او يتعايشوا معها ، فاختاروا الهروب ؟ وقصة أخرى .. " باروخ سبينوزا " ولد لطائفة يهودية ، عرفت من هذا الدكتور " له مني السلام اينما كان " ، بأنه لم يتعرض فيلسوف لا للشتم ولا للملاحقة ولا لمحاولة الاغتيال كما فيلسوفنا هذا ، لن ادخل بان نقده للكتاب المقدس سببا في كل هذا ، ما اتوقف عنده في قصته دائما ، أنه عندما قرر أن ينعزل عن العالم ، بدأ بصنع عدسات النظارات ، وبيعها .. ! ماذا أراد سبينوزا من هذا العمل ؟ ابتسمت يومها ! سألني الدكتور : لم هذه الابتسامة العريضة ! قلت له بأن عمله هذا جميل يليق بحزنه الجميل ! فابتسم بدوره لترجمتي هذه النتيجة .. وقبلها من مبتدئه ! وعندما دخلت في ابجدية التمرمغ في التحليل ! قلت متسائلة مع نفسي ، هل أراد أن يعلّم البشرية كيف ينظرون للعالم متقبلين اشكاله الجديدة الممكنة ، بلا تصلّب للأشكال البالية التي ربما حتى هي لم تكن جيدة ؟! ان المساحة الفكرية تتسع عندما نجلس الى انفسنا .. وتضيق وتضيق ما ان نجلس مع الناس ! هذه القصص ، هل هي درس في تشاؤم الفِكر .. أم هي حِكمة المفكّر ؟ ههههههه مرت برأسي الآن اغنية والله لا اعرف من اين ولا اذكر حتى لمن هي ! " ع البساطه البساطه .. يا عيني ع البساطه .. " ، لمن هي ؟! هل البساطة أمر طيب ؟ امر مرغوب ؟ هل هي امر ممكن ؟ في زمن وتيرته التسارع ، دقاته تقرع على الصدر سلبا وتعقيدا وسخرية .. عمليات من ارضاء جسد الدنيا تحت طائلة اغضاب الروح ، اين منا البساطة التي نستشرفها من الأمس ؟! كلما رفعنا يدنا لنودّع عام يمضي .. نجدنا نرفعها حقيقة مواعدين العام المقبل ! أن سنركض فيك ايضا ، وننكر أنفسنا منك ! حقيقة أننا نفقد منا في كل تجربه .. خِصلة ، ونكتسب اخرى ، وان لم نعرف كيف نتعامل مع كل الجديد فينا ، سنسكن الغربه ! كنتُ .. ومررت ، وعملت ، وقلت وفعلت ... كل هذا جيد ان نعقله الأكثر أهمية ، ان نعرف نتاج كل هذا ، في شكل روحنا الجديد ونحسن السيطرة عليه ، وتقبله ، وممارسة الحياة من خلاله ! علينا أن ننسلخ عن الأنا التي كانت في الأمس ، ان اردنا ان نحسن الى انفسنا فعبارة : أنا مش هيك . لا تبرر اي شيء من افعالنا الحقيقية ، فان كنا نتقبل كل شيء بسهولة .. علينا ان لا نتقبل دوامة الأنا الجديدة فينا ، إلا بعبارة كالسوط تضربنا كل يوم : عقلي السليم .. يسكن اليوم جسم عقيم ، قلبه كالداء ، دمه سمّ يسري إلى كل الحواس ، فهو يعي كل شيء ، ويقرر أن يفر منه ، حتى اقرر ان اسيطر على النبع والمصب ![]() المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
![]() |
الموضوع الحالى: انسلاخ الأنا من أجل الأنا -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى همس القوافي وبوح الخاطر -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم