وهبت روحي

وليتني لا احتاج...ولا احوج لاحد...
انفجر باكية ...
احس الموت يقترب مني...
وزهرة شبابي قد ضاعت مني وسلبت...
ولم اهنئ بحياتي بعد...
صرخة الم تعتصر بقلبي...
ورحي تحتضر شقاء..
اتسااائل..
انا لم اهنئ بلحياة..اسأجد في حياتي الاخرى السعادة..؟؟
ام بعد كل هذا ..اجد ايضا العناء والشقاء..؟؟؟
وهبت روحي للكون

بعد عناء في البحث بين حروف الكلمات رجعت نافضا يديا من غير ياس بان اجد في هذا الكون ما يستحق الحياة وان كان الماضي بحلوه ومره يعود بنا في لحظة نحس معها بالياس فان في لحظات الماضي هناك وغير بعيد رجعنا ايضا قليلا للماضي الابعد باحثين عن شيء فقد هناك ولا اضنه يعود .... واليوم نقف على اطلال هذا الماضي نناشده عما اصابنا من اصرار الحاضر بالعودة اليه في كل مرة ... دعونا ناخذ منه الاحلى ونتذكر فيه الالم كما نحن اليوم لا حبا بالالم ولا شكوى منه بل لنكون لانفسنا قليلا بان ما خطه القدر لا بد ان يكون لنا دستورا لا نبغي منه الا ان نعيش نحو الافضل ... فالغد آت حتى لو طال ليله ولا بد لخيوط الشمس ان تنشر دفئها في صباح ننتظره بالشوق عله ياخذنا الى ابعد المسافات تاركا خلفه الالم ليكون ماضي جديد يضاف الى ماضينا ... انظر الى الدنيا كما تريد ان تراها ولا تدع لغيرك ان يراها كما يريد هو ... فالنظر الى المرآة وحده يعطيك الشكل دون تفصيل من الآخرين .... ولا تقل اكون او لا اكون ... بل قل اكون واكون فقط ...


شكري وتقديري وخالص مودتي