حملة فرحهم بالعيد ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد:
فإن دموع الصغار والاطفال واحزانهم وآلام الكبار وحسرتهم تنتظر من يمسحها ويحولها الي فرحة وابتسامة وعند ابتسامك او عند ابتسام ابناؤك فتذكر أن هناك اطفالا لم يبتسموا ولم يفرحوا

اما عمر بن الخطاب رضي الله عنه في يوم سأل أسلم مولاه هل نمت اثناء الليل ؟ قال نعم قال عمر والله ما نمت منذ ثلاث فقد جعل الله في عنقي الارملة والمسكين والشيخ الكبير والعجوز واليتيم هذا موقف وهذا اخر في عام الرماد كان يضرب على بطنه ويقول قرقر او لا تقرقر والله لا اشبع حتى يشبع اطفال المسلمين
احب الناس الى الله انفعهم واحب الاعمال الى الله سرور تدخله على مسلم او تكشف عنه كربة او تقضي عنه دينا او تطرد عنه جوعا
فتخيل معي طفلا صغير سالت دموعه على خديه وارتسم الحزن على وجهه لأنه لا يجد من يساعده ويقف الى جانبه
اما هو فلم يجد إلا البصل عن ابن خزيمة "كان ابو الخير اول اهل مصر يروح المسجد وما رأيته دخل المسجد إلا وفي كمه صدقة إما فلوس وإما خبزا او قمح حتي ربما يأتي ومعه البصل وقال له البعض ان البصل ينتن ثيابك فيقول إما إني لم أجد في البيت شيئا غيره
وللفقير عليك فضل وكان الليث بن سعد يقول من اخذ مني صدقة او هدية فحقه علي اعظم من حقي عليه لأنه قبل مني قرباني الى الله
الى الاخوة والاعضاء في شبكتنا فإني احسبكم على خير ان شاء الله واقول لكم فلتجتهدوا في مساعدة المحتاجين بكل الطرق وبكل الوسائل حتي نعيد عزة وكرامة الاسلام