♣ همسات .. بنكهة الغِــياب ♣

رد: ♣ همسات .. بنكهة الغِــياب ♣

صباح النرجس أبو معمر،
شكرا جزيلا لهذا التصميم الطيب الكريم
سلمت

،

ـ
عند منعطف من خياراتي
وقفت على بعض " طينتي " !
أغني .. أرقص .. أعشق .. أجنّ !
وكل ما فيهن ، منهن .. عليهن وبينهن : في تكويني !
لكنها تلغي نفسها كممارسات عامة ، لتكون جميعها

إذا بدرت مني ،
كثيرة !
توقفتُ أن أراهن على جنوني
أراهن فقط، أن كل شيء
أمارسه ، وأنا أمتطي حصانا ، جِنّيّـا !
" لا أغني ككل البلابل " !
~.~

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

.
من الأمور التي بتّ أفتقدها بكثرة
دقائق تأملي لصفحة السماء
السماء تتغير بسرعه مدهشة محببة ،
لا تظل تحتفظ بصورة واحدة لأكثر من دقائق
أدخل في حلم الغيوم وأعطيها أشكالا تناسب حوافها الإسفنجية
وأقول في سري : تعجبني السماء الثانية !
الأولى / مبتذلة .. روتينية !
الثالثة والرابعة / جمود وعمل ، صبر وقهر ، ضجر !
الخامسة والسادسة / اقتراب من الخَلاص .. اقتراب من تكشف الحقيقة،
ترقب وتوتر
السابعة / الحقيقة ، الخلود .. عظمة لا تليق إلا بالعظيم !
لا عقل بشري يستطيع أن يتصور لذة خالدة بلا منغصات ،
انها السماء السابعة تحتمل هذا !
أما السماء الثانية /..
فإنها البداية !
بداية السر.. الرحلة .. الغموض .. بداية التغيير ،
بداية الوصول حيث الوصول !
ممتعة هذه السماء !
تمتد في مخيلتي حكايات لا تنتهي إلا بجديد !
أحبها ، ما أجملها !

.
أيها المساء ؛
أخرج عن الـ آه ، ألم نكتفي منها ؟؟
أخرج عنها .. وقبل أن تفعل ،
لملمها وخزّنها في مساحة " التجربة " من هذه النفس الواعية !
كلما حاولت أن تتداخل يقظة وعي، في غفلة لاوعي
دقّ بجرس صحوة الإسترجاع ،
حوّل الآهات .. حيادية مجردة من كل شيء ،
إلا " سهوا " يسمح : بتكرار !
يكفيني ما بذلته في محاولات إلصاق الضد بالضدّ
مللت الإشتعال ، فتعال !
تعال يا ليل .. بما هو متوقّع ،
اسمح لي أخيرا ، بهناء " الاستسلام " للحياة
عشت كل ما مضى من عمري : مُـدلّلة تعشق الراحة ،
ما عدت مدللة .. إلا أنني لا زلت ، أعمل أن أخلق الراحة !
دع عني أي شغف ، جربته ..
وما وجدت فيه أي فرح يستحق الضياع فيه أو لأجله !
دعني ألتحف الرماد ، وهوّن يا ليل .. غربتي ، في هذه الدنيا .
..

ـ
تظل المرأة، الحلقة الأضعف
ويظل المجتمع .. الظالم الأكبر
ويظل الرجل .. الذكر الأكبر !
جيوب مجتمعنا العادلة ، مثقوبة
كل سيدات هذا المجتمع ، تلتزم زاوية خاصة في نفسها ، كل يوم !
عندما ينام كل ما هي تتحمّله ،
تسكن إلى زاويتها تلك .. وحيدة، متعبة
متسائلة : كيف أنتظر انقلاب حَجر، إلى وسادة طريّة !
ثم تشعر بأن هناك من هو بحاجتها
تغفر للدنيا كل شيء ، لتكون هناك لأجله
تنهي مهمتها ..
لترجع حيث زاويتها، تمسح على روحها بزيت سرّي
يعالج ضعفها .. ففي الغد ،
من ينتظر ، أن تكون قوية .. لأجل ضعفه !
" شُدّي عليكِ الجرح .. وانتصبي ، عبر الدجى رمحا من اللهبّ " !

ـ
ماذا أحتاج .. كي أخرج إليك ، من ضعفي.. ومن قوتي !؟؟
لا أعلن عليك كراهيتي ، ولن أعلن محبتي !
أعلن للمواعيد .. مسؤوليتي ، وانسحابي !
مِقبض الباب ، بيدي .. وله صمتي ،
كاس قهوتي ، بيدي .. وله ثورتي !

لدي مساحة الدنيا ، أقطعها طقوسا من ،
حطب .. جمر.. سلال صبر !
أنا ، لا شيء .. إلا : موسيقى !
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=wOfvdZpFW7M

~.~.
منذ ألقيت على قلبي أصغر جمار ، الرحمة !
ثار غضب ؛
الحمقى ، والشعراء ، والطيبين !
تنهمر في داخلي قهوتي
مشتعلة مني.. مشتعلة لأجلي !
لا يرتفع فوق جبل قهوتي .. جبل !

.

~.~.
كأنني وإن رحلتُ عني ..
ما ابتعدت مسافة ، ورقة خريف تكاد تسقط إلى الأعلى !
يظل لي مكاني .. مني !
وأظل أتسع لـ ، جنوني !
صباح الخير يا مكانا ، أشغله ، يترك
كل الأماكن " غيره " ، مجرد مساحة فارغة !

صباحك يا " أنا " .
.