حماس اصبحت جيشا قويا (متحدث عسكرى صهيونى)

srael : الخبراء الإيراني العاملة في غزة

جوزيف فيدرمان ، اسوشيتد برس -- الأربعاء مارس 10 ، 11:32 صباحا
القدس -- جماعة حماس الإسلامية التي تسيطر على غزة وتعافى من حرب ضد اسرائيل منذ عامين ، ويتطلع "يشبه إلى حد كبير في الجيش" يرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى المساعدة المباشرة من عملاء إيرانيين وحزب الله التي تعمل في قطاع غزة ، وهو من كبار عسكري اسرائيلي وقال مسؤول وكالة أسوشيتد برس.
وقال مسؤول في حماس لديها الآن "كمية كبيرة" من مضادة للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات ، وهي "ترسانة كبيرة جدا" من الصواريخ التي تستطيع أن تضرب العمق الاسرائيلي ونظام الاتصالات المتطورة. ولم يعط رقما لدعم مزاعمه.
ويقول : حماس لا يمكن أن يتطور هذه الخبرة من دون مساعدة أجنبية.
وتحدث المسؤول ، وهو ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية لإسرائيل ، إلى وكالة اسوشيتد برس في وقت متأخر الاربعاء بشرط عدم الكشف عن هويته في إطار المبادئ التوجيهية العسكرية يمنع نشر اسمه.
وتولت حماس ، وهي جماعة مناهضة لاسرائيل التي تدعمها ايران وسوريا ، والسيطرة على غزة بالقوة في يونيو 2007. في العام التالي ، اجتاحت إسرائيل غزة ردا على شبه يومية الهجمات الصاروخية الفلسطينية على جنوب اسرائيل.
قتل في الهجوم ثلاثة اسابيع المئات من النشطاء من حماس بالاضافة الى المئات من المدنيين. ثلاثة عشر اسرائيليا قتلوا ايضا في القتال. في حين تم تخفيض اطلاق الصواريخ ، وكانت حماس إعادة بناء مطردا منذ ذلك الحين.
وقال المسؤول الاسرائيلي ان حماس لا يمكن ان يكون حصل على قدرات جديدة من دون مساعدة أجنبية.
وقال ان ايران وكيل لحزب الله اللبناني ، في كثير من الأحيان في إرسال خبراء لتدريب قوات حماس ، التي تخترق الأنفاق غير المشروعة على الحدود بين غزة ومصر التي تستخدم أيضا في تهريب السلاح. وقال تتمركز حتى بعض الخبراء الاجانب في غزة.
"لقد رصدت لهم ،" قال. "نحن نعرف الناس ، ولدينا أسماء."
ورفض لتقاسم الخبرة ولكنه لاحظ أسماء حماس المكتشف حديثا في صنع قنابل زرعت على جانب الطريق على طول حدود غزة مع اسرائيل واستخدمت في الآونة الأخيرة لصاروخ قرنة مضادة للدبابات متطورة. وقال ان "حماس لم يكن لديهم هذه المعرفة" قبل الهجوم الاسرائيلي.
في الماضي ، ولم تعلن اسرائيل وزير الشؤون الاستراتيجية ، موشيه يعلون ، وكلاء حزب الله تسللت الى قطاع غزة. ولم تقدم أدلة.
مسؤولون من حماس الاعتراف بأن الفريق أعاد التسلح منذ الحرب. ويقولون أيضا قد سافر العشرات من الفلسطينيين الى ايران واليمن والسودان وأماكن أخرى لتدريب الشرطة. ويعتقد هذا وقد شمل التدريب العسكري كذلك.
حماس لا تعلق على أسلحة محددة والسماح للأجانب لم تعترف بدخول غزة للتدريب.

ودعا أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري للجماعة ، وآخر يدعي اسرائيل "التحريض على غزة والمقاومة".
يوم الخميس ، وجهت وزيرة الخارجية الاسرائيلية نائب ، داني أيالون ، الذي زاد تهريب الأسلحة عبر الأنفاق إلى غزة في الشهرين الماضيين بالتوازي مع الاضطرابات السياسية في العالم العربي. واتهم نشطاء في غزة ب "محاولة للاستفادة من أوجه عدم التيقن في المنطقة لتعزيز قدراتها لمهاجمة المدن الاسرائيلية والمواطنين الاسرائيليين".