انتظر رجعتك

حبيبي أين أنت

هاهي السنة الأولى تمضى وكأن شئ لم يكن

لم كل هذا العذاب

مازلت أتنفس كل يوم بذكرى هواك .. وقلبي يحترق ألما على فراقك

أعلم أنها تلك الأقدار .. كتبت علينا ولكن حياتي لم تعد كما كانت


أصبحت وحيدة .. وأنتظر على نافذتي كل يوم

لعلي أرى صورتك ترسم على صفاء تلك السماء

حتى عيني لم تعد تعرف طعم الفرح .. فقد أصبح الدمع رفيق دربي



أشتقت لهمسات صوتك الحنون الذي كنت تغمرني دوما بحنانه

بعد رحيلك رحلت معك روحي .. فأصبحت كالجسد بلا روح

فلم يبقى لي غير نبضات قلبي التي تعيش على ذكرى فراقك


هاهي دموعي الآن تنزف دما على ذكرى رحيلك
يا لها من أيام

بعدما غمرت السعادة حياتي .. يوم رحيلك عني أصبحت تلك ذكرى وفاتي

مهما طال الزمان
سيقى حبك محفور في أحضان قلبي وحوله حروف أسمك مرسومة إلى الأبد