المختطفين المضربين عن الطعام في سجون اجهزة عباس

حملتهم مسؤولية حياة المختطفين وطالبت بالإفراج عنهم
حماس تحذر عباس وأجهزته من مواصلة نهجم الذي يخدم الاحتلال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس سلطة رام الله محمود عباس وأجهزته الأمنية المسؤولية المباشرة والكاملة عن حياة المختطف في سجون عباس مهند نيروخ، الذي دخل حالة موت سريري نتيجة لتعسف تلك الأجهزة ورفضها الإفراج عنه وعن إخوانه الخمسة بموجب القرار القضائي الصادر عن محكمة العدل العليا الفلسطينية منذ مطلع العام الماضي.

وقالت الحركة في تصريح صفحي لها اليوم الأحد (2-1)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" - تعقيبا على رفض أجهزة أمن عباس – فياض الإفراج عن نشطاء الحركة الستة المضربين عن الطعام الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتهم الصحية- : "إننا ننظر بخطورة بالغة إلى انقلاب أجهزة أمن عبَّاس – فيَّاض وخاصة رئيس جهاز المخابرات المدعو ماجد فرج على الاتفاق المبرم مع المضربين عن الطعام، بنقلهم إلى مدينة الخليل تمهيداً للإفراج عنهم خلال مدة أقصاها شهر، مقابل وقف الإخوة إضرابهم عن الطعام، ولكنَّ الغريب أنَّ تلك الأجهزة انقلبت على ذلك الاتفاق، وعزلت الإخوة الستة، وقطعت كافة الاتصالات معهم، ومارست أبشع أساليب التهديد ضدهم وضد أهاليهم".


وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن المختطفين المضربين عن الطعام، محذرة محمود عبَّاس وسلام فيَّاض وأجهزتهما الأمنية من مغبَّة الاستمرار في هذا النهج الذي لا يخدم سوى الاحتلال، ومشاريعه في تصفية القضية الفلسطينية.