|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | الاخباريه السوريه | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 4 | المشاهدات | 3727 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() يركضَ ويركض ، متجهاً لغرفتَها ، ودموعه حفرت مكاناً على خديَه : يُمه ، يمممه ، الحقي ، تكفيَن يُمه ! انصدمتَ لمنظره المُفزع والمؤلم : وش فيكَ ؟ برجفَه علّت جسده الصغيَر ، وبكلماتَ لاتُفهم : قتلَه ، م م ماتَ خلاصّ رااحَ ، دم كثيرَ ، ثوبه صار أحمرَ ! صدمَه هزّتها ، ولم تفهمَ شيء سوى بأنَ أحد الأشخاصً مات ْ : وينه ، منَ ذاا ؟! شدّ طرف قميصَها وبكلماتَ متقطعّة : تعاليَ شوفي ! لم تتحركَ من شدّة صدمتَها ، وأصبحتَ في يدّ إبنها ، وكأنها الإبنة وهو الأم ! وصلتَ عند ذلكّ المشهدَ المروّع ، وجدتَ أحدهم بيّده سكينَ ملوّثة بالدمَاءْ ، والآخرَ على الأرض ينزفَ ، وينزفَ ، وكأنَه يلفظ أنفاسَه الأخيرة : ( ، نقلتَ نظرها بين الإثنينَ ، والدموع أخذت مجراها على خديّها ، عآجززة هيّ الآن ، عن الكلامَ والحركَة ، حتى عن إصدار ردة فعلَ فقط تسمع ، نحيب ياسر ، وترى صدمَة فهدّ ، سمعتَه يتمتمَ بَ كلماتّ ، من أثر صدمتَه ، وكُل خليّة فيَه ، ترجفَ من شدّة صدمتَه : قتلتَه يَ يُمه ، قتلتَ أخويّ ! ، أنا بَ حلم صصصح ؟ ، إلا أكيدَ بَ حلم ! صدمّه بالصميمَ فقطّ ، جلستَ على الأرض واقتربتَ منّه ، لاتدريَ من أين جلبتَ تلك القوّة ! ، كيف هيّ إلى الآن على قاربَ الحيّاة ، ولم تغرَق رُغم تلكَ العواصفّ الشديدة : ( : سامحينيَ ، يَ يُمه ، تكفييين سامحينيَ ! ، لايستطيعَ الإكَمال ، ألم الجسّد الذي يشعر به مؤؤلم كثير ! بَ هذه اللحظة تحركتَ ، وكأنها ماتتَ ، ثم عادتّ للحيّاة مرَة أخُرى ، إقتربت منَه ورددت : منتَ ميّت ، ولدي البكَر مايخلينيّ ، أنا من ليَ من بعدكَ ؟ وبصرخَة ، من شدّة ألمهَا أكملتَ : كلموووا الإسعافَ ! إستجابَ ياسّر الصغير لطلبهَا ، وأسرع للهاتف ، لايرُيد أن يفقدَه هو منّ رباه ، هو من كَان له الأبّ ، وكل شيء : ( ! : حبيبيّ خالد ، أنتَ مافيك شيّ ! ، اللحين بيجون ويعالجّونك ولدي البكر مايموووت قبليّ ، تسمعنيّ ؟! جلسَ على الأرضّ وانكَمش جسدّه ، وكأنه ليسَ الكبير البالغ منّ عُمره العشرينَ بدأ يصرخً ويبكَي ، وكأنه وصلَ إلى حالة الجنوَوَن ! : يُمه ، ترى أنا ماقتلته ، هههههههههه ، مجنونَ أنا أقتله ، ماقتلته والله ترى ماقتلته مدري ، ليش هو اللحين طايح مثل كذا ؟ دقائقّ مرَت ، وكَأنها سنوّات ، وصلّ الإسعافَ : يُمه لا أوصيك على ياسرَ ، تكفون إنتبهوا له ، ذا ولديّ أنا اللي ربيتَه ّ! أغلقتَ فمه بيديها : أشششّ ، ربيتَه من يومهَ طفل ، والحين عُمره 9 سنواتَ ومحد بيزوجَه لاكبر غيرّك ! إقتربَ منها أحد المسعفين : إبعديَ ، يا أخت ! ابتعدت عنه ، ركزتَ على أصبعه السبابَة ، وجدتَه مرفوعاً ، ثم نقلت بصرها إلى شفتيَه ، رأته يتمتمَ بَ كلماتّ ، لاتعلّم لماذا تملّكها إحساس بأنها ستكملّ الحياة بدوَنه ‘ دقائقَ ، لمَ تُكن سوى سنواتَ عليَها ، رأتهم يرددونَ : إنّا لله وإنا إليه راجعون ، الله يعوضكُم خير ، الله يعوضكُم خيرَ : ( ! صدىَ تلك الكلماتَ موجّع ، لم يصدقه لا قلبَها ، ولا عقلهَا ’ لمَ تشأ تصديقَهم ، نقلتَ نظرها لَ خالد وياسرّ ، رأتهمَ يصرخونَ متوجهينّ إليَه ! الآن فقط استوعبتَ ، خالد إبنها البكَر ذهبّ إلى رحمَة الله ‘ لطالمَا مسح لمحّة الحُزن من وجههَا ، وإستبدلها بالفرَح ! : لأ ، لأأأأ ، ولدي مايروح ويخليني لحاليَ ، مايرووووحّ ؟ سقطَت وأُغمي عليَها ، وبعد مرورَ وقت طووويّل ، استيقظتَ صُدمت صدمَة حيّاتها ، لقد مرّ على وفاتَه خمسة أيّام حُرمت منه وحُرمت من أيام عزَاه أيضاً ‘ تذكرتَ مصابّها الأعظَم ، قاتل إبنها البكرَ الأصغر منّه ! تبكيّ على فقدانَ خالدّ ، ، أم ضيّااع فّهد ‘ تذكرتَ ياسرّ ، أين هوّ ، وأين الباقيّ من شتاتَ فهد ؟! تحركَت من سريّرها رُغم ألمهَا ، دافعَ الأمومَة بداخلها أقوى من أي ألمَ ‘ خرجّت من المستشفىَ ، بدونّ علم أحد ! ، ذهبت إلى منزلَها ، لتبحثّ عن أبنائّها : ياسر ، فهد [ وبنسيّان ] خالد ؟ ! وجدت ياسر بَ أحد أركانْ البيت ، ترجف شفتيه والدمع احتل مكاناً على خديّه أسرعت إليه وأخذته إلى حظنها ، وببراءة طفل لم يتعدى التاسعة : يمه خلاص ، خالدّ ماعاد هو فيه ، ليه تنادينّه ؟ ، فهد الحقير ، طعنه بالسكين قتل أبويّ ، انا ما أحبه أكرهه ! صرختَ بداخلها ، خالد لم يعد له وجودُ ، وبأمومة رددت : لأ حبيبيّ ، بالخطأ هو سوى كذا ، وين فهد ؟ نظر إليها بنظرة تقتل من برائتها : فهد حطوا بيده حديد كبير وأخذوه [ وبحيرة ] مدري وين ؟ تذكرت بأنه داخل السجّن ، تريد أن تقابله ، لتسأله عن سؤال إلى الآن لم تجد إجابته ! ذهبت إليه وطلبت مقابلته : ليش قتلت أخوك ؟ عندك جواب يقنعني ؟ حرام عليك ، ضيّعتنا كُلنا : ( ! بصوت ، يحمل الكثير الكثير من الألم : لحظة شيطان حسبتها مَرجلّة قتل الأخوَان ‘ والله ماكنّت قاصد ، الله ياخذني ، خالد راح والسبب أنا ، ليت السكين غدرت وجات فينيّ ، ليتها ! ، والله يَ يُمـه ، لحظة شيطَان ! نظرت إليه بإنكَسار : لحظة شيطان ؟! ، وش السبب الكبير ذا اللي خلاك تقتل أخّوكَ ؟ نظر إليها ، ودمعة واحدة ، تركت الأثر على خدَه : تكفين ، اعفيني عن الإجابَة صعب والله صعب ، أدري مهما كانْ ، أنا الغلطان ، مافي سببّ ، مهما كان حجمه ‘ يخليني أقتل أخوي : ( ! تناثرت دموعها على خديها بشّدة : أبي سبب يقنعني ، يخليني أقول ، أنا خسرت إثنين صح ! بس كان فيه سببَ ، لخسارتيَ لهم ، تكَفى لاتخلينيَ محتّارة : ( تردد صدى همسُه بغرفة زوار السُجناء : لحظة شيطان ، حسبتها مرجلّة قتل الأخوانَ ! - حسبتها مرجّلة قتل الأخوانْ ‘ همسّة ‘ يُمَـه / ماتّ ! كلَ شي كنتْ أحسّه حيَ في هاذي الحياة ! |
||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() |
الموضوع الحالى: مِنْ التجُاربَ المُتعثّرةَ ! ..... -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرقية الشرعية من السحر | حموووده | منتدى الرقيه الشرعيه من الكتاب والسنه | 8 | 23-03-2011 18:50 |
شعر في رسول الله صلى الله عليه وسلم بردة المديح | م.محمود الحجاج | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 3 | 10-11-2009 19:23 |
كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ( صحيح مسلم) | العربي بوعلام | الموسوعات الاسلاميه | 5 | 18-10-2009 16:29 |
حملة لن يسبقنا احد الى الجنه الجزء الرابع عشر | م.محمود الحجاج | الخيمة الرمضانية | 1 | 06-09-2009 12:01 |
يـــا لأعراض المسلمات!! | هبة الرحمن | المنتدى الاسلامى العام | 8 | 16-03-2009 08:16 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...