بين شفتيك أتوه يا انثى العذاب !!!

عندما يهبط فراش الليل على أرجاءي..ويسقي النوم جنبي

أراها تداعب فكري تلك الأنثى الخيالية

لا أعرفها ولا أعرف من أين أتت

كل ما أعرفه أني انتظر الليل لأرها

أيا أنثى على كفيها نيران جليد

أيا أنثى رسمها في الخيالِ فريد

/

/

كلما أراها يخلوا العقل من التفكير

أراها تقف على بساط حرير

تدخل عمق قلبي دون أي نذير

/

/

آه(ن) على أنثى حطمت أبواب الكلام

خياليه تفعل بواقعي الأمر العجاب

شعر الرأس لو فهمتم بأمرها لشاب

/

/

قرأت حكايات وأساطير

من نهج الواقع لخيال المؤلفين

فلم أجد لأنثى خيالي أي تصوير

واقعها في خيالي ليس له شبيه

وخيالها رسم في جوفي حباً شديد

/

/

أخرجي من خيالي صورةُ

وادخلي لحياتي واقعا

وتعالي أمامي قليلا

لأراكِ في واقعي امرأةً

/

/

امرأة أنتِ ولكن..

لستِ كسائر النساء

فأنتي أسطورتي منذ عقود

أنتِ أنثى خيالي ليس لكي شبيه

فتعالي في واقعي لتكوني

للجمال عنوان

للورود بستان

تعالي وامكثي قرب عيناي

كفاني أرسمكِ صورةً في خيالي

تعالي لأعود لدياري بعد طول غيابي

تعالي فالنحل يشتهي رحيق همساتك