الصدى ...قصة حب ليس الا ....

ماتت الأحلام الكبيرة،التي حلمنا بها كثيرا

القلب الذى حاول أن يكتشف الدهشة،
والقلب المغموس فى عذوبة الكون
قلب طفله؟؟؟؟؟؟؟
. والعاشق الذى لا يكف عن العشق
الذي طالما انتظرته على عتبات الباب
اليوم اكتشفت هوان الدنيا وزيفها
. لسنا أكثر من أطفال نُشيّد قصور الرمال على شاطئ الأبدية.
لم نكن نكف عن اللعب والركض خلف الأطفال الآخرين،
والضحك الخالص من القلب.
كان النهار يبدو طويلا، والشمس غضة فتية.
وعلى ندى الصباح تلمع الرمال الذهبية.
كنا نشيد قصور الرمال ونتأملها فى فخر
. ولوهلة خُيّل إلينا أنها بيوت نسكنها مدى العمر
. وحين جاء الأطفال الآخرون ليهدموها أثناء اللعب ندافع عنها
. استغرقنا الوهم واستغرقنا الصراع،
ثم فجأه تاتي الريح والزوبعه لتهدم القصور وتعيد تمهيد الرمل
، توطئة لقدوم أطفال آخرين يعيشون الوهم نفسه ويلعبون اللعبة نفسها.
هكذا هي الدنيا بيوت من رمل ما اسرع ان تهدم
لحظة الم تنسيك الدنيا وما فيها فتموت الاحلام الكبيرة
اثقلت عليك صداي حبيبي من غيرك فتح لي قلبه فكان قلبا صافيا
فيه الحب وفيه الود فكن دائما بخير