ضميني يا زوبعة الحزن ...

ربما يعود
كيف لا والايام دواره يذهب يوم وياتي اخر
ونحن كما نحن لاجديد تحت الشمس
كيف يعود وقد انتهى
ننتظر عودة الماضي القريب
كي نرتاح ويعود الدمع الى العين الحزينه
الى القلب الممتلىء الما
الى الحياة المرة بكل معناها واشد من الحنظل
الى من فارقتنا الابتسامه منذ ان ترك المكان
الى الايام الحقيرة الهزيله منذ ان غادرنا الحنان
لاتعود فانا لست باسف عليك
حكايتي انتهت وانتهى معها كل شي
ذاب الحب كما يذوب السكر في الماء
مل الصبر من انتظاري

تعاتبني ساعات عمري الحزينة
اصبح العالم ظلام كما عتمة الليل الماطر
والشوارع ذيقه لانور فيها ولا مصباح
اصبحنا نتعلق في قشة قمح مع الامل
لابد ان يكون الصمت سيد الموقف
لا بد ان يكون البديل بمره
اشتاق اليك ايها الساحر
ايام الاسبوع طويله ونهايتها الجمعه
وبدايتها كما نهايتها
لن تعود بل سوف تعود