|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | الاخباريه السوريه | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى التاريخ الاسلامي بدأ تاريخ الإسلام يوم خلق الله -عز وجل- الكون بسماواته وأراضيه، وجباله وسهوله، ونجومه وكواكبه، وليله ونهاره. وسَخَّرَ كل هذا للإنسان. وبدأت حياة هذا الإنسان فى الكون عندما خلق الله -عز وجل- آدم من تراب، ونفخ فيه من روحه. |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 30 | المشاهدات | 13658 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
أطلع الله جل وعلا نبيه الكريم بما هو كائن لا محيد عنه، وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله. وبإذن الله نطق الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم. نطق بوصية السمع والطاعة لما علم من أن نوازع الاستعلاء والاستكبار ستظهر، وسيظهر التسابق إلى السلطان، والصراع على السلطان. فلا يكن ذلك على حساب وحدة الأمة وتماسكها الداخلي. ثمن هذا التماسك الصبر، ثمنه الاستبداد وما يجره من خسف للحقوق، ثمنه الظلم وتوابعه، صَلِيت بناره الأمة، وصليت بنار الحروب الأهلية، كانت تلك الحروب كفيلة بالقضاء على الإسلام لولا وصايا السمع والطاعة التي اعتبرها علماء المسلمين دينا ومعهم السواد الأعظم. هذا الإيضاح النبوي كان العروة المتينة التي تشبث بها أهل السنة والجماعة بعد أن نقضت عروة الحكم. من حديث مسلم والترمذي والنسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن أمر عليكم عبد مجدع (...) يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا". لذا لا نجد حاكما عاضا فيما مضى، ولا نجد من حكام الجبر الحاليين إلا من يتمسح بكتاب الله سبحانه ظاهرا، ويعلن ولاءه له وخدمته وإخلاصه. فمن كان منهم من الصالحين ـ وقد كان، فإننا لا ندين الأشخاص بل ندين النظام ـ سدد وقارب ليطبق حكم الله جل شأنه على واقع متفلت. ومن كان دون ذلك فإنما كان يلعنه القرآن ولا تجرؤ الأمة ـ في سوادها الأعظم وفي غالب الأحيان ـ أن تخرج عن طاعته مخافة الوعيد المهول. فمن خرج من أهل السنة والجماعة خرج لتأوله وفهمه من الوصية النبوية ما لم يفهمه غيره. كان الحسين بن علي رضي الله عنهما والقائمون بعده زيد بن علي ومحمد وإدريس وإبراهيم ويحيى وكل القائمين في القرون الفاضلة من أهل البيت من أهل السنة والجماعة، إذ لم يكن التشيع يومئذ تحول من كونه مشايعة وانتصارا لآل البيت الأطهار ليصبح مذهبا وعقيدة. كان هؤلاء القائمون الغاضبون لله المنتصرون للحق يعرفون الأحاديث المشددة على السمع والطاعة ولزوم الجماعة لاشك في ذلك. لكنهم أيضا كانوا يعرفون أحاديث الطاعة فيها مشروطة بأن يقود الحاكم الأمة بكتاب الله تعالى مثل حديث مسلم الذي قرأناه آنفا. ويعرفون الأحاديث التي شرطت الطاعة للحاكم الذي يقيم الصلاة لا لمن يضيعها مثل حديث مسلم عن عوف بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم." قال : "قلنا يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك ؟" قال : "لا، ما أقاموا فيكم الصلاة ! لا، ما أقاموا فيكم الصلاة. ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة". حديثان لمسلم يشرطان الطاعة بشرطين : أن يقود الحاكم الأمة بكتاب الله تعالى، وأن يقيم الصلاة في الناس. فتبقى للمؤمنين مسؤولية التقدير لتمييز الحاكم الذي يقود بالقرآن أو لا يقود، ولتقدير إقامة الصلاة ما معناها وما مدلولها العملي. سؤال اخر محير؟ |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() |
الموضوع الحالى: نظرات في الفقه والتاريخ ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى التاريخ الاسلامي -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حقوق اليتيم في الفقه الإسلامي | رجل المعرفة | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 04-03-2010 20:39 |
زكاة المُسْتَغَلات في الفقه الإسلامي | رجل المعرفة | المنتدى الاسلامى العام | 2 | 04-03-2010 14:11 |
من أسباب الانحراف الفكري قلة الفقه في دين الله | هبة الرحمن | المنتدى الاسلامى العام | 3 | 16-11-2009 03:03 |
أوغاريت .. مدينة التراث والتاريخ | م.محمود الحجاج | منتدى السياحه والسفر | 5 | 27-05-2009 09:25 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...