بين شفتيك أتوه يا انثى العذاب !!!

أبتعدتُ عن الضوضااء ..

والتزمتُ الهدوء ..

تشافيت .. وبعون الله ..

من الجنون ,., !!

فرجعتُ عاقلة ..

حيث السكون ..

تجردتُ اليوم ..

من ثيااب الفرح ..

ولبستُ ثوب الهموم ..

من هناا س تبدأ ..

عذاباتي ,.,,

وعذاباته ,.,.

سيداتي .. سادتي ..

إليكم ..

وبكل إلم ,.,

ووجع ,,

وعذااب ,,

نزيف قلبي ,,

الذي .. س يكتب إليكم ..

عذابات أنثى عاشقة ..

ورجل عاشق ..










من بعد الولاء ..

وحبٌ من الاعمااق ,,.

عشقتهُ ب أخلاصٌ تاام .. !!

وأقسم بالرب ,,

كنتُ مخلصة ..

في حبي وصادقة ..

بالكلماات ..

حدث ماحدث ..

وأتضح .. أنهُ كاان ..

ثعلب ماكراً ..

ومكر مكراً ,,

عجز عنهُ الشيطاان ,,

وكفر .. !!

كنتُ لعبة ,., !!

طفلة بيديه بريئه ,,

أعترف أناا اليوم ..

وبكل أسى ..

أعيشُ أناا الان ..

حالاتٌ من الندم ..

خسارة ياحُب ..

قد ضيعت أوقاتناا ..!!






ثمان سنين قد مرت ,,
وأناا وهو ..
في فراق تاام ..
لا خبر ..
لا مكتوب ..
لا عناوين ..
ولا حتى صور .. !!
ولكن والله ..
صورتهُ في خيالي ,,
مابرحت ..
كاان ,, ومازاال ,,
حبيبي ,,!!
ومن بعد هذه السنين ,,
أتاني حاملاً ,,
زهراتاان بيضااء نقية ,,
وفي طريقة إلي ,,
تلاشيتُ ,,
وأصبحتُ ,,
كمثلي مثل أوراق الشجر ..
في فصل الخريف ..
ف تطايرتُ ,, وحملني الهوااء ..
حيثُ مكاان القمر ..


ياحبيبي ..
مكتوبٌ عليناا ..
أن نعيش ..
في فراقٌ تاام ..
حياتناا عبارة ..
عن عذاب .. في الفِ عذااب ..
حلمٌ ضائع .. ويبقى ضائع ..


لا أعرف ,,

أأكتبُ أنا اليوم ...

عي خيانتكَ ,,

عن حبكَ ..

عن عذابكَ ,,

قسوتكَ ..

أحترتُ في أمري ..

ف أنني وبكل حزن ..

مازلتُ لك عاشقة ..

وبك متحطمة ..

ف أثار الفجيعة ..

مازالت ..

على ثوبي .. !!


تبرأتُ من جنون العشق ,,

وأقسمتُ على نفسي ,,

على أن لا أكتب كلماتٍ عن الحب .,.

لان أكتب شيء يمس العشق ,,

أرجع .. وأرى نفسي ..

بدمي كتبتُ على جدار غرفتي ..

مازلتُ لك عاشقة ,, !!

فكيف هذا حصل ..

لا اعلم ,, ليس لدي علم بالخبر ,,

أخبرني .. ياعقلي..

اكادُ أجن .. فوق جنوني ..

كيف هذا حصل .. !!

أرشدني ياحبيبي,.,.

أنصحني ياإلمي ...

هديني ياربي ,,

وخلصني من هذا قهري ..

لا يهمني ..

حتى لو كاان الخلاص بموتي ..

فقد عانيتُ ومازلتُ أعاني ..

من هذا القدر ..!

آآآآآآآآآه

كم أكرهكَ ..

ياضعفي ..!


هل تعلم

ياقلمي .. وياورقي .. !

مازال ثعلبً ,,

يمكر ,,

وأناا أكلمهُ ..

ببرود كافر ..

لم أكن أعلم ..

قذارتهُ وصلت لهذه الدرجة ..

كنتُ مجرد نزوة عابرة ..

من نزواتهِ القذرة ..

تباً لهُ ,,

أغرتهُ الغرائز ,,

ياقلمي..

أنت المنفس الوحيد ..

لوجعي هذاا ... !!
أكااد أمووت قهراً ,,

وأناا أصلاً ميتة .. !


يوماً ,, من الايام ..

كتبتُ اسمهُ على الساحل ,,

ولكن جاءت الامواج ,,

وغسلت كتباتي ,,

فكتبتُ مرة ثانية ,,

من جهة أخرى ,

لكن ..

جاء المد ,,

ومحى مخططاتي ,,

وواصلتُ الكتابة ,,

وتحداني الساحل ..

على أن اكتبْ اسمهُ عليه ..

اي شيء هذا ,,

شعرتُ .. إني بسراب أعيش ..

وهماً .. ان أكتب من جديد .. !!

س أسلم نفسي

إلى البحر ..
فقط ,,

لكي يرتااح هوو ..!!

لا شيءٍ أكثر ..!



أتذكر ذكرياتي معهُ ,,

ف أتبعثر ..

أتناشل ..

أتكسر ..

ب أختصاار ..

أتحطم .. !!

جفت مياهي ,,

جفت دموعي ,,

ف أستبدلتهاا بدمائي ..

وب أنتظار أناا ,,

جفاف دمائي