عذرا ........يا كبريائي

عذرا ........يا كبريائي

عذرآ.. ..يا كبريائي

اناإنسانة عاشت الم الحب والعشق عاشت الجنون

عاشقة تألمت من الحب حتى فاض منها بركاناً نازفاً لا يتوقف من كثرة الحب والألم

هجرني حبيبي ورحل تركنـي لعالم الحيرة والقهر

تركني وحدي الملم شتـاتي

كم آلمني بعده . . كم شعرت بالغربة في بعده

لا أدري لا اعرف شيئاً ولا أرى شيئاً

ولا أسمع سوى انين قلبي ودموع تنساب لتشارك ذاك الانين

هجرني حبيبي وهجرني قلمي وهجرتني حروفي

ولكــــــــــــن . . . .


في تلك الليلة سمعت صوتاً ينادي وقلباً يصرخ من الشوق

أحسست بشئ غريب

أحسست انني بين شفتيه مجرد همسة

سمعت صدى أنفاسه تناديني بحرقة ولوعة العاشق

سمعته يهمس بكل عشق


تعالي نكمل المشوار سوياً . . تعالي فالأيام أصبحت قليلة



صدقيني حبيبتي لاأستطيع العيش بدونك

أنا (( غريب من بعدك ))

آآآآآه حبيبتي

حبي لك اليوم لا تسعه حدود . . حبي لك هو حبي الأول والأخير

لما القسوة تعالي فأنا لاأعرف شئ بدونك

قتلتني الحيرة وحطمني بعدك

تعالي فقد صرت وحيدا بعد روحك تعالي وضميني بين ذراعيك

ضميني إليكِ .

روحاً تمردت على ظلمة انفاسي وقلبي الحنون يرتعش ظمأً إليك حين ترويني

ضميني إليكِ . .


سأكون لكِ صدقيني

احتويني في ليلك . . احتويني بين حنايا غيمك . .

قالها والدموع من عينيه العسليتين تسيل

قال لها ..
لا تجعلي شوقي يحرقني . . .!!


قلت في نفسي :

مالذي افعله ؟؟

هل أعود وارجع تلك الايااام ؟؟

هل أسامح وأغفر ؟؟

هل أعود ياقلبي وانسى من حطمك ودمرك ؟؟

هل اعود الى حبيبي ؟؟

لكني مازلت خائفة ؟؟

مازال قلبي يرتعش ويعتصر من الخوف الألم . . !!

آآآآآآآآآآآآه

انا حــــائرة لاأدري مالذي أفعله . .!!

قلت له : امازلت تحبني ؟؟

* لقد قلت لي يوماً ان حبنا معادلة لارموز لها *

كيف لي ان ارجع وكبريائي مجروح من الألم والقسوة ؟؟

لقد خذلت روحي حين وهبتها اليك

كيف لي ان اعود وقلبي من الغدر خائف ؟؟

وعيني عميت من كثرة الدموع ؟؟

هل اعـــــود ؟؟

هل أســـــامح ؟؟

نعم سأعود إليك حبيبي

مااجمل الرجوع اليك

اعتذر اليك كبريائي

.
.
.
ولكن حبه ينبض بين ضلوعي

( اين روحي )لقد تمردت وخرجت رغماً عني لتسكن بين ضلوعه

( أين قلبي) انه خارج تغطيه نفسه وذاتيه وكيانه

فهنيئاً لقلبي المسروق . . وروحي المتمردة . . وهذيان عقلي وقلبي



ننسى الماضي الأليم ونمضى بحياة جديدة

حياة يملؤها الحب والعشق فأنا يا حبيبي ما عدت قادرة على البعاد


&& اعتذر اليك كبريائي فحبه بين ضلوعي وكبريائي من كبريائه &&

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج