على متصفحك رايت فارسا مغوارا ....يبحث عن ذاته في كومة من الذكريات
البنادق واللثوار ...وزمانا عاش به الاحرار..يتنشق من عبير البارود والنار ....
ليحمي الارض ويحافظ على العرض ....
يرسم من جبروته وقوته مخططا للثوار
وعلى كتف علامة الاحرار .....محفورة بكوي النار
ومع ذالك هو بشر يعرف العشق والغزل ...
يرسم بحبه الامل ..ويدعه الى اجل...
كاتبا وصيته على عجل
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاًهـــــلْ أراكْ
فـي عُـــلاكْ تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي