رد: يمتد رمل عمري
نفح الشام
متعبة حروفي وهمسها بات يخبو
وقنديل الفرح يئن لنقص زيته
هات أحلامك ها هنا
وانثريها ورودا في بساتين الفرح
مع صباحات فيروز
منظاري عتمت عدساته
والرؤية فيه باتت تتعب العين
فمن همس ونبض حس الى
جراحات تتسع ويغطيها الملح
وأدور في كل الجهات أبحث عن نص
لا يفارقه الحزن
وعن بيت لايسكنه الأسى
فمذ عرفنا الحياة عرفنا الهم والتعب
عرفنا كيف تغتال البسمة
على شفاه الصغار وهم يعبثون
بتفاصيل الوجد
فليت لنا أحلاما بحجم الورد
تزهر على شرفات القلوب
إذا غادرها الضياء
|