شرب كأس الشاي ...وتناول وجبته المعتادة من حبات الزيتون والخبز الجاف ..
أخرج الغنمات ....وسار حيث المرعى .والكلاب تتقدمه....
جلس في فيء احدى الاشجار ....نظر الى الشمس. فمدت خيطا من اشعتها اليه ..حملته الى
عالم االاشراق والخيال ....
تتعالى الضحكات ...وكانها تغريد عصافير ..على ضفة النهر حوريات من جنان الخالق يتمازحن ويرشقن بالمياه الباردة
علىالاجساد العارية ...
وخصلات الشعر المتدلية وكانها الليل القاتم .
أكتشفن وجوده فرحبن به بغمزاتهن وضحكاتهن .....امسكن به وكانه فريسة .....
كل من جهة تحاول غسلة وتنظيفه ..
الشعر الملبد بالاوساخ.....
الجسد المكدس بالقاذورات ورائحة الماعز....
أخرجنه من البركة وكانه ملاك من احدى الجنان .....
التففن حوله .....كل تعرض جملها عليه ....
أختار اجملهن واصغرهن سنا .....أخذها خلف التلال..
ابو جاسم استيقظ يارجال......غابة الشمس ...
نظر اليه ......اف على هيك عيشه ما بخلص من أختك بتطلعلي انت ...