اعطته كل ماتملك من حب واخلاص ووفاء وعاشت لاجله سنين طويلة وتحملت افكاره الغريبة وتصرفاته العجيبة وكانت تعد الايام معه لعلها تفرج وتحصل اي معجزه لتغيره او تغير مصيره معها وكان يربطها به الالتزام اكثر من الحب ويجمعها معه المصير اكثر من الرغبة وخوفها من كلام الناس ومن مجتمعها وتقاليده ولان المراة
دائما هي التي تتحمل وهي التي يجب ان تصمد امام عيوب الرجل دائما والمفروض ان تغير كل شيء فيها لكي تتناسب معهمن لحظة ارتباطها به وحتى لو كان للاسوا
وهو بحكم الدين والتقاليد قوام عليها ويحق له في اي لحظه ان يتزوج عليها مثنى وثلاث ورباع اذا لم تكن هي كما يريد وينسى قول الرسول عليه الصلاة والسلام .
اوصيكم بالنساء خيرأ فهو ياخذ من الدين مايتفق لصالحه.
فعندما يتعلق الموضوع بمعارضة زوجته له في اي شيء قد لا يزعجه هو ولكن مجردفرض السيطرة والتحكم وهي يجب ان تحب مايحب وتكره مايكره دون حتى محاولة
للاقناع ولو حاولت المناقشه فقد يتحول البيت الى قاعة محكمة تقف هي خلف قضبان الاتهام والنتيجة في النهاية قد تصل الى الطلاقاذا تمسكت باي راي لديها وفي تلك اللحظه يلومها جميع الناس حتى اقرب الناس اليها لانها لم تستطع حتى ان تتحمله وتجد نفسها امام الاف من العبر والمثل التي تقول ان المراة يجب دائما ان تتحمل
وتصبر وانها الضلع القاصر الذي يجب ان يسكت دائما وووووووو الى اخره من العبارات الجوفاء التي لا يقولها الامن كان بعيدا عن المشكله كل البعد وفي النهاية
تصبح حديث من يراها او يسمععنها وكانها ارتكبت جريمة فالعقاب يكون مرتين في حياتها مع زوجها وبعد طلاقها منه مسكينة هي المراه العربية تعيش كل حياتهــــــــا
تنتظر الرجل الذي يتزوجها وتجمد كل افكارها ومشاريعها واشياءها الجميله لما بعد الزواج وعندما تتزوج تكون قيد زوجها وعائلته وافكاره التي في الغالب ماتكون
متعارضة معها وبعد الطلاق تصبح قيد المجتمع والتقاليد التي لا ترحم ..........................ز هدا هو ادم