مزيدي غاليتي أني أهواك
في ليل العتمة
أشتهيك أدنو منك
أنثر بوحي على جسدك المسجى
والقشعريرة تعلوه
أبحر في تفاصيل الجسد المطروح بين قلبي وبين أنفاسي
أسافر في دنياه
ولا أخش الوشاة
فكلما طوقتك بيديّ
أهز عرش الصدر النافر حد التقديس
أعبري لداخلي فداخلي مجنون
يأتي على كل شيء
ينثر ورود العفة في الفضاء
يغتال كل خلايا الجسد المحموم
وأعيد التوازن للجسد الملائكي
وأرسم بشفتي عليه خطوط النور
فتعالي غاليتي
قبل أن يفور التنور