216
وصلتني هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني، فما مدى صحتها، و ما رأيكم فيها ؟
تقول " الإمام علي ..
عليه السلام " فهل هذه من قصص الشيعة ؟
ثانياً، الحساب فيه خطأ، فإذا قمنا بجمع النصف + الثلث + التسع = 18/17 (أي أقل من واحد، فهناك حصة مقدارها 18/1 لم يتم حسابتها، فلذلك الحساب خطأ).
كما أنه إذا جمعنا أرقام أول تقسيمة : 8.5 + 5.67 + 1.89 = 16.06 و ليس 17 ، فعند التقسيمة الثانية، إذا نجمع الأرقام: 9 + 6 + 2 = 17 ، فالجمل الزائد ليس بجمل زائد بل تقاسموه و لم يأخد جمله كما يزعمون.
فأنا أشك في صحة هذه القصة، لكن من يفيدنا بالجواب العلمي الدقيق ؟
_________________________________________
معضلة في الرياضيات مازالت محيرة للعقول !!
كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون 17 جملا عن طريق الإرث بنسبٍ متفاوتة
فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها
:وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي
الأول يملك النصف (17÷2) = 8.5
الثاني يملك الثلث (17÷3) = 5.67
الثالث يملك التسع (17÷9 ) = 1.89
ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة
فما كان منهم الا أن ذهبوا للإمام علي (عليه السلام) لمشورته وحل معضلتهم
قال لهم الإمام علي ( عليه السلام) : هل لي بإضافة جمل من جمالي إلى القطيع ؟؟
فوافقوا بعد استغراب شديد !!
فصار مجموع الجمال 18 جملا ، وقام الإمام علي (عليه السلام) بالتوزيع كالتالي :
الأول يملك النصف (18÷2) = 9
الثاني يملك الثلث (18÷3) = 6
الثالث يملك التسع (18÷9) = 2
ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .. 17 جملا !!
فأخذ كل واحدٍ منهم حقه
واسترد الإمام جمله (الثامن عشر) !!
(رائعة من روائع الإمام علي ..عليه السلام )
____________________________________________
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "السلام قبل السؤال ، فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه" ~ السلسلة الصحيحة
التعليق : تظهر عليها آثار التركيب !
وهي قصة باطلة . إذ ليس في أنصِبة المواريث تُسُـع !
وعليّ رضي الله عنه مشهور بأقضيته وبذكائه ، وقد جاء عن عمر وعن معاوية رضي الله عنهما : مُعضِلة ولا أبا حَسَن لها !
فائدة :
لا يجوز تخصيص علي رضي الله عنه بِقول : " عليه السلام " أو بِقول : " كرّم الله وجهه " .
قال ابن كثير رحمه الله : وقد غَلَب هذا في عبارة كثير من الـنُّسَّاخ للكُتُب ، أن يُفْرِد عليّ رضي الله عنه ، بأن يُقال : " عليه السلام " ، من دون سائر الصحابة ، أو : " كَرَّم الله وجهه " ، وهذا وإن كان معناه صحيحا ، لكن ينبغي أن يُسَاوى بين الصحابة في ذلك ؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم ، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان بن عفان أولى بذلك منه ، رضي الله عنهم أجمعين .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
http://www.al-mzon.com/vb/showthread.php?t=17796&page=2
__________________