الموضوع
:
الأحاديث الضعيفة والموضوعة المنتشرة على الانترنت والبريد الالكتروني....شاركونا
عرض مشاركة واحدة
07-06-2009, 13:49
رقم المشاركة : (
90
)
لوني المفضل :
#360000
رقم العضوية :
522
تاريخ التسجيل :
24 - 11 - 2008
فترة الأقامة :
6003 يوم
أخر زيارة :
18-02-2011
المشاركات :
3,326 [
+
]
عدد النقاط :
10
رد: الأحاديث الضعيفة والموضوعة المنتشرة على الانترنت والبريد الالكتروني....شاركونا
210
تلقين الرسول صلى الله عليه وسلم لابنه إبراهيم
يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره
ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام
ينظر إليه ويقول له :
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم
وهو آخر أولاده فحمله
الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال
له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم ...............
التعليق : قال الشيخ
ابن عثيمين
: رأينا أن تلقين الميت بعد دفنه ليس بصحيح ولم ترد به سنةٌ صحيحة لا في إبراهيم رضي الله عنه ولا في غيره وأما حديث أبي أمامة المشهور فإنه حديثٌ ضعيف .
لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإنما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ولم يقل لقنوه ثم إن تلقين الميت لا فائدة منه في الواقع لأن الميت لا يسمع مثل هذا ولن يجيب إذا كان ليس على إيمان مهما لقن لا يجيب إذا كان على غير إيمان أي إذا مات على غير إيمان فإنه لا يمكن أن يستجيب بالصواب وإذا مات على الإيمان فإنه يجيب بالصواب سواءٌ لقن أم لم يلقن والخلاصة خلاصة الجواب أنه لا مشروعية لتلقين الميت بعد دفنه وأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا في ابنه ولا غيره) ا.هـ
"موقع الشيخ ابن عثيمين"
------------------
وقال الشيخ
عبد الرحمن السحيم
: هذه القصة لا تَصحّ ، ولا يَصحّ في التلقين بهذه الطريقة حديث .
ولذلك عدّ العلماء تلقين الميت بعد موته من البِدع المحدَثات .
فالسنة أن يُلقّن عند الاحتضار ، لا عند الدفن ولا بعد أن يُلحَد في قبره .
ولا يصح هذا الحديث في سبب النُّزول .
وهنا تنبيه على قول : (ويرحمنا إنه على ما يشاء قدير)
وهو أن هذا اللفظ لا يَجوز إطلاقه هكذا ، إلا مُقيَّداً ، لأنه يُوهِم أن الله لا يَقدر إلا على ما يشاء .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
تقييد القدرة بالمشيئة يوهم اختصاصها بما يشاؤه الله تعالى فقط، لا سيما وأن ذلك التقييد يُؤتَى به في الغالب سابقاً حيث يقال: "على ما يشاء قدير" وتقديم المعمول يفيد الحصر ، كما يعلم ذلك في تقرير علماء البلاغة ، وشواهده من الكتاب والسنة واللغة ، وإذا خُصَّت قدرة الله تعالى بما يشاؤه كان ذلك نقصاً في مدلولها وقصراً لها عن عمومها ، فتكون قدرة الله تعالى ناقصة حيث انحصرت فيما يشاؤه ، وهو خلاف الواقع ، فإن قدرة الله تعالى عامة فيما يشاؤه وما لم يشأه ، لكن ما شاءه فلابد من وقوعه ، وما لم يشأه فلا يمكن وقوعه . اهـ .
وقال رحمه الله : إذا قُيِّدَتْ المشيئة بشيء مُعيّن صحّ ، كقوله تعالى : (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) ، أي : إذا يشاء جمعهم فهو قادِر عليه . اهـ .
والله أعلم .
رابط السؤال :
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=70871
بينات الاتصال لـ »
لا توجد بينات للاتصال
مواضيع »
•
قل كونوا حجارة أو حديدا: حديث القرآن عن الحفريات
•
أغـلى الأشـيـاء في الـعـالـم
•
الكافيـــــــــار
•
لغز
•
المسك
الأوسمة والجوائز لـ
»
لا توجد أوسمة
إحصائية مشاركات »
عرض المواضيـع :
[
+
]
عرض
الـــــــردود
:
[
+
]
بمـــعــدل
0.55 يوميا
فله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فله
البحث عن المشاركات التي كتبها فله