والله اليوم ماله نصيب الفرح والسعاده عندى

مسكره على الاخير معى
سوف اغادر الدنيا حامل مصابيح النور والقيها فى ماء النهر لتطفى ما ينير الطريق
واخفق فى عتم اليل وانا ابحث عن الرفيق
ساب الدنيا وغادر دون لفض كلمة وداع
ونستنشق ما خط الفكر من رقاق القلب الى ابعاد التنوير فى حقول الحنين
الوجدان يبكى والكيان يحكى عن ماضى ولاء
والسنين تعاتب كل حكيه منفرده
وتلهب القلب فى نار الماضى ونسيا الحاضر
وما اصعب الحاضر اذا اقترن فى ذكريات السنين
الموت لا ينهى المشكله
وانما باقه من ورد الذكريات واسى السنين
الكم الود والاحترام على هيك كلمات عمقت الافكار
وهى فى طريقها الى الماضى