السر 51
اجعل من عملك نداء للواجب
إذا نظرت إلى عملك كمجرد وظيفة ، فإنه يبعدك عما تريد فعلا أن تعمله. أما إذا نظرت إليه كنداء للواجب ، فإنه لا يكون تضحية مضنية ، بل يصبح بدلاً من ذلك تعبيراً عن ذاتك وجزءاً منك.
ويذكر الكاتب قصة سائق قطار اسمه فيكتور ، وكل الركاب يتذكرونه دوماً لانه يحب عمله بطريقة رائعة وفريدة من نوعها ،ويردد دائماً على مسامع الركاب هذه الكلمات قبل المغادرة((أشكركم على ركوبكم معي هذا المساء في الطريق الكهربائي يرجى عدم الإتكاء على الأبواب لأنني لا اريد أن افتقدكم)) ويقول فيكتور أن والده كان يعمل في نفس المهنة وعندما كان يصطحبه معه إلى القطار كان ينظر من النافذة ويعلم أنه سيصبح سائق قطار.


السر 52
لا تساوم على أخلاقياتك من أجل أهدافك
إن الناس الذين يتنازلون عن معتقداتهم لتحقيق أهدافهم يجدون أنفسهم في نهاية المطاف غير قانعين بإنجازاتهم، فإذا كنت لا تعتقد بأن لديك مبادئ فإن القناعة أمر لا يمكن تحقيقه.إن كونك سعيداً وأخلاقياً أمران يدعم أحدهما الآخر ..

السر 53
لا تدّعِ تجاهل الأمور التي يفعلها مُحبّوك لكنها تزعجك
يحاول بعضهم تحت شعار المسايرة أن يتلافوا بعض الجوانب التي قد تتسبب في النزاع. لكن هذه الإستراتيجية مع من نحب تجعلنا أحياناً غير مرتاحين ، يمكن أ، نشعر بعدم التقدير أحياناً لأننا قدمنا تضحية ولا أحد يشركنا عليها، وفي أحيان أخرى نشعر بالغضب ، لأن هذه المشكلة تتواصل. عليك أن تثير نقطة عدم الإتفاق ولكن بطريقة ودية وبناءة وليس بغضب وعدوانية.

السر 54
استمتع بنوم عميق
لا تهمل النوم فالراحة كوال الليل تعد وقوداً لليوم الذي يليه ، فالناس الذين يرتاحون يشعرون بأنهم يعملون أفضل ، ويشعرون براحة أكثر عند نهاية اليوم.....
لجمال وسحة البشرة ....النوم ....ثم النوم .....ثم النوم ....نوم العوافي للجميع

السر 55
عليك أن تشتري ما تحب
لا تراكم ما تملكه لمجرد حبك اقتناء كمية كبيرة من المواد، ومن ناحية أخرى لا تحرم نفسك من شيء تريده أو تحتاجه فعلاً. فإذا اشتريت شيئاً مهماً بالنسبة إليك ستشعر بقيمته يومياً ، ولن تشعر بالحاجة إلى ملء بيتك بكل مادة موجودة بالمركز التجاري .
اشتري ما تحبه وما أنت بحاجه فعلاً....

دمتم بسعادة