السرالسادس والعشرون
تأسيس فريق رياضي محلّي
إن معايشة الإنتصارات والخسارة لفريق الألعاب الرياضية المحببّة يساعدك على الشعور بأنك جزء من المجتمع ، ويظهر مقدار ما تشترك فيه وتتقاسمه مع جيرانك.إن تأسيس فريق رياضي محلّي ذو آثار إيجابية بتوفير اهتمام مشترك مع الآخرين في المجتمع ، ويزيد من السعادة بنسبة 4%.
بمعنى البحث عن اهتمام مشترك بين الأفراد بما يساعدهم للبقاء على تواصل ، الفكرة حلوة ومو ضروري فريق رياضي في افكار كتير غير هيك .



السر السابع والعشرون
لا تخلط بين ممتلكاتك الشخصية والنجاح
أنت لست شخصاً أفضل ولا أسوأ بسبب نوعية السيارة التي تقودها أو حجم منزلك او أموالك. عليك أن تتذكر المهم فعلاً في حياتك .تذكر للحظة أن هذا اليوم هو يومك الآخير على وجه الكرة الأرضية والآن سجل لائحة بالأشياء التي تشعر أنك قد أنجزتها كلها ،والأشياء التي تفخر بها ،والأشياء التي هي مصدر سعادتك. أتندرج السيارة ضمن هذه اللائحة أم التلفزيون ؟ هل راتبك ضمن اللائحةأيضاً؟ لا ...إن ما تحتويه هذه اللائحة هي العناصر الأساسية في حياتك التي يملؤها الرضا ...علاقتك باصدقائك واسرتك وما أسهمت به في حياة الآخرين ،هذه هي لبنات البناء في لاحئتك.في دراسة استعمل فيها أعمال المسح والملاحظة اليومية تبيّن أن وجود الموارد المادية أقل أهمية تسع مرات من السعادة الناجمة عن توافر الموارج الإنسانية مثل الأصدقاء والأسرة.



السر الثامن والعشرون
كل علاقة تختلف عن الأُخرى
إذا خاب أملك بسبب علاقات متوترة مع صديق أو شخص تحبه فعليك أن تدرك أن كل علاقة فريدة ولا تزر وازرة وزر أخرى، أي انه يجب عليك ألا تدع التوتر مع شخص ما يقنعم بعدم القدرة على أن تكون صديقاً جيّداً أو شخصاً محباً من أفراد الأسرة .
بمعنى أنه ليس بالضرورة أن تكون كل علاقاتك خالية من التوتر وناجحة 100%.



السر التاسع والعشرون
لا تفكر وفقاً لمبدأ (ماذا لو؟)
إن قضاء وقتك بالتفكير فيما يمكن أن يكون قد حصل لوأنك استطعت أن تغير شيئاً بسيطاً، قراراً بسيطاً في حياتك أمر غير مُجدٍ ويدعك غير مسرور . فكر في كيفية التحسن في المستقبل، ولكن لا تجعل تفكيرك الحالي يدور حول إمكان تغييرك للماضي.
أي لا تشغل نفسك بما فعلت أو بقرار اتخذته ... بل انظر ماذا يمكنك أن تفعل الآن ...



السر الثلاثون
تطوع
هناك فرص لا تنتهي في كل مجتمع لمشاركتك التطوعية سواء أكان ذلك في مجال تعليم القراءة أم في تسخيرك لوقتك في مساعدة مخزن خيري. فأي شيء يمكن أن تفعله لن يساعد العالم فقط بل سيساعدك أنت أيضاً .فالمتطوعون يشعرون جيداً نحو أنفسهم ، إن لديهم شعوراً بسبب وجودهم ويشعرون بالتقدير، وهم أقل احتمالا للإصابة بالملل في حياتهم. فالمتطعون يشعرون بالمكافأة التي لا يمكن الحصول عليها بأي طريقة أخرى . حتى وإن لم يكن لديك الكثير من الوقت أو المهارات فعليك أن توفر ساعة في الشهر تنذر فيها نفسك لقضية جيدة.
كم واحد منا فكر يعمل شي تطوعي خارج عن إطار حياته الروتينية ...يزور دار مسنين مثلاً او أيتام ..أ, يعلم انسان نفسه يتعلم ...في أشياء كتير حلوة بتعطي للحياة نكهة جديدة لو فكرنا نعملها .