السر الحادي والعشرين
لا تكن مفرطاً في الوقاية
لا أحد منا بريد أن يصاب أي ممن نحب بأذى ، ولكن علينا أن ندعهم يعيشون حياتهم . إن قضاء وقتنا في القلق ومحاولة أن نمنعهم من عمل ما يريدون هو الخطر الحقيقي بحق ذاته وسيتركنا في قلق دائم.
لقد اصبح الناس أكثر خوفاً على الرغن من أنه لا يوجد ما يدعو إلى القلق . فالخطر ، كما قال فرانكلين روزفلت ذات مرة هو أن يصبح الخوف أسوأ من الشيء الذي نخاف منه. فإن كونك مفرطاً في الوقاية لا يقدك حياة ذات رضى أو قناعة أفضل .
السر الثاني والعشرون
انتبه فقد تحصل على ما تريد
غالباً ما نغفل أن نجلس ونفكر من أين بدأنا وأين وصلناالآن . فالميول البشرية هي الرغبة في المزيد دائماً. وثمة مقاربة أفضل هي أن تتذكر من أين بدأت وأن تقدر ما أنجزته.
بمعنى انه كن واعياً حتى لا تخسر الكثير وأنت بامكانك الكسب ، يمكنك تحقيق نفس الامور ولكن دون ان تخسر فلما الخسارة إذاً
السر الثالث والعشرين
لا تدع معتقداتك الدينية تضعف
إن الدين يرسم لنا معالم الطريق في عالم تحدث فيه أشياء سيئة كثيرة ، فهو يعلمنا أن الكثير مما نراه معقد جداً، ولا نستطيع أن نفهمه، ويشرح لنا لماذا وكيف يحصل ذلك؟
طبعاً نحن بغنى عن ذه النقطة ..لأن دينناالإسلام ....وإيماننا بالله ..يمنحنا القوة دوماً
السر الرابع والعشرين
افعل ما تقول إنك ستفعله
لا شيء يقتل ويميت الإحساس أكثر من الشخص الذي يتكلم ولا يتبع ذلك بالعمل . ويعد من الحيوي في حياتك المنزلية وحياتك العملية أن تبقى مركزاً وملتزماً بما تقول إنك ستفعله .إن ما يسهم في نجاح العالقات هو الالتزام الكبير بمتابعة التغيرات التي يتفق عليها الطرفان ، وهؤلاء يتمتعون بنسبة 23% من السعادة أكثر من غيرهم ممن لا يتمتعون بمصداقية .
السر الخامس والعشرون
لا تكن عدوانياً مع أصدقائك وأسرتك
حتى وإن كنت على حق فإنك لن تكسب شيئاً من مخاصمتك لمن تحب . وعليك أن تتذكر أن هؤلاء الأشخاص أهم بكثير من القضية التي تتحدث عنها .
يذكر الكاتب جملة اعجبتني
(أن الفرد يخسر الفرصة في قضاء وقت ممتع مع من يعتني بهم)
أي أن الجدال ....والتعصب بالرأي يفقد الحياة نكهتها وجمالها ....وأحياناً يكون من الأفضل التجاوز عما يعكر صفو حياتنا
إن النقد الذي يسود العلاقات يقلل من السعادة بنسبة الثلث.
أدام الله السعادة وراحة البال في بيوتكم
لكم مني كل المحبة