| 
				 رد: الشيخ عائض القرني( اسعد أمراة في العالم) 
 
 
 
أهلاً بك
 أهلاً بك .. مصلية صائمة قانتة خاشعة .
 أهلاً بك .. محجبة محتشمة وقورة رزية.
 أهلاً بك .. متعلمة مطلعة واعية راشدة .
 أهلاً بك .. وفية أمينة صادقة متصدقة.
 أهلاً بك .. صابرة محتسبة تائبة منيبة .
 أهلاً بك ..ذاكرة شاكرة داعية واعية .
 أهلاً بك .. تابعة لآسية ورين وخديجة .
 أهلاً بك .. مربية للأبطال ،ومصنعاً للرجال .
 أهلاً بك .. راعية للقيم ، حافظة للمثل.
 أهلاً بك ..غيورة على المحارم ، بعيدة عن المحرمات.
 نعم
 
 نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعث الحب وترسل المودة للآخرين .
 نعم .. لكلمتك الطيبة التي تبني الصدقات الشرعية وتذهب الأحقاد.
 نعم ..لصدقة متقبلة تسعد مسكينا ، وتفرح فقيرا ، وتشبع جائعاً.
 نعم ..لجلسة مع القران تلاوة وتدبرا وعملا وتوبة واستغفاراً .
 نعم ..لكثرة الذكر والاستغفار، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .
 لتربية أبنائك على الدين ،وتعليمهم السنة ، و إرشادهم لما ينفعهم .
 نعم ..للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ.
 نعم ..لصحبة الخيران ممن يخفن الله ،  ويحببن الدين ، ويحترمن القيم.
 نعم .. لبر الوالدين ، وصلة الرحم ، و إكرام الجار ، وكفالة الأيتام .
 نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد .
 
 لا .. !
 
 لا .. لصف عمرك في التوافه ، من حب للانتقام ومجادلة لا خير فيها .
 لا .. لتقديم المال وجمعه على صحتك وسعادتك ونومك وراحتك.
 لا .. لتتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان عيوب النفس.
 لا .. للانهماك في ملاذ النفس ، و إعطائها كل ما تطلب وتشتهي.
 لا .. لضياع الأوقات مع الفارغين ، و إنفاق الساعات في اللهو .
 لا .. لإهمال الجسم والبيت من النظافة ، والروائح الذكية ، والنظام.
 لا .. للمشروبات المحرمة ، والدخان والشيشة ، وكل خبيث.
 لا .. لتذكر مصيبة مرت ، أو كارثة سبقت ، أو خطأ حصل .
 لا .. لنسيان الآخرة والعمل لها ، والغفلة عن تلك المشاهد .
 لا .. لإهدار المال في المحرمات ، والإسراف في المباحات ، والتقصير في الطاعات .
 
 الورد
 
 الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد.
 الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، و أعطي المتحاجين تشافي ، ولا تحملي البغضاء تعافي.
 الوردة الثالثة : تفاءلي ، فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .
 الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكر نعم الله عليك .
 الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كملت لأحد ، فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب ، وسلم من أي كدر .
 الوردة السادسة :كوني كالنخلة عالية الهمة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رميت بالحجارة ألقت رطبها .
 الوردة السابعة :هل سمعت أن الحزن يعيد ما فات ، وان الهم يصلح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!
 الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتن ، بل انتظري الأمن والسلام والعافية إن شاء الله .
 الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدرك بعفو عام عن كل من أساء لك من الناس .
 الوردة العاشرة : الغسل والوضوء والطيب والسواك والنظام أدوية ناجحة لكل كدر وضيق.
 
 
 الزهر
 
 الزهرة الأولى : كوني كالنخلة : تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة .
 الزهرة الثانية : ليس عندك وقت لاكتشاف عيوب الناس ، وجمع أخطائهم .
 الزهرة الثالثة : إذا كان الله معك فمن تخافين ؟ وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟!
 الزهرة الرابعة : نار الحسد تأكل الجسد ، وكثرة الغيرة نار مستطيرة.
 الزهرة الخامسة : إذا لم تستعدي اليم ، فليس الغد ملكا لك .
 الزهرة السادسة :انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل.
 الزهرة السابعة :كوني بأخلاقك اجمل من البستان .
 الزهرة الثامنة :ابذلي المعروف فانك اسعد الناس به .
 الزهرة التاسعة : دعي الخلق للخالق ، والحاسد للموت ، والعدو للنسيان .
 الزهرة العاشرة : لذة الحرام بعدها ندم وحسرة وعقاب .
 
 ومضة : لا حول ولا قوة إلا بالله
 
 
 السبيكة الأولى : امرأة تحدت الجبروت
 
 ما مضى فات والمؤمل غيب             ولك الساعة التي أنت فيها
 
 انظري إلى نصوص الشريعة كابا وسنة ، فإن الله u قد أثنى على المرأة الصالحة ، ومدح المرأة المؤمنة ، قال سبحانه وتعالى )وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (التحريم:11) ، فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسية رضي الله عنها ) مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات ،وكيف جعلها رمزا وعلما ظاهرا لكل من أراد أن يهتدي وان يستن بسنة الله في الحياة ، وما اعقل هذه المرأة وما أرشدها: حيث أنها طلبت جوار الرب الكريم ، فقدمت الجار قبل الدار ، وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر فرعون ،ورفضت العيش في قصره ومع خدمه وحشمه ومن زخرفه ، وطلبت دارا أبقى واحسن واجمل في جوار رب العالمين ، في جنات ونهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، أنها امرأة عظيمة : حيث أن همتها وصدقها أوصلاها إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان ، فعذبت في ذات الله ، وانتهى بها المطاف إلى جوار رب العالمين ، لكن الله u جعلها قدوة وأسوة لكل مؤمن ومؤمنة إلى قيام الساعة ، وامتدحها في كتابه ، وسجل اسمها ، وأثنى على عملها ، وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض
 |