أيمكنني بعد هذي الثلاثين
أن أنطلق
خيمتي مشرعةْ
والقصائد أثقلها كل هذا الأرق
كل شيء يكسر ما بيننا
صمتك المستبد وشعريَ
ركنان للموت
موج يلاطم كل الخطى
أحاول أن استعيض عن الشعر
لكنه يتوحد كالجرح ..
لا يفترق
يبعثرني من جديد
كل حزن سينبت في البوحِ
حلم تنامى ..
وحلم تناهى إلى آخر العمر
لم يبقَ مني
سوى صرخة في الظلامْ
تركلني بين هذا الورق
تسائلني من أنا ؟!
أنا نبضة منكَ ..
شمعتك الذاثبة
أنا بوح هذي المسافاتِ ..
رمل التصحر ما بيننا
أنا لحظة الإنعتاق
على دكة الحزنِ
أشدو .. وأشدو
ولا أحترق