امواجا من البشر خرجت تغضب للمذبحة ..
ما لفت نظري امورا منها ..
الاتراك كانو اشد عروبة من عروبيتنا .. اشد قوة اشد غضبا واصدق قولا ...
في اندونيسيا والهند في كوريا وتايلندا ... في الباكستان وايران ...
في فرنسا وبريطانيا في اسبانيا واليونان ... المانيا وروسيا ... امريكيا وتشيلي .. كوبا والنرويج والسويد والدنمارك ...

كان هنالك المغرب والجزائر ليبيا والسودان ..
ما اعجبني ايضا اليمن والبحرين ولبنان والعراق .. سوريا والكويت ...
وما كسر قوتي الحصار على الناس والاعتقالات في مصر وتونس حيث المنع والضرب والوضاعة ...
وما صدمني شرطة عباس تمنع المسيرات والتظاهر .. ويحدثنا عن توحيد الشعب الفلسطيني .. كيف يتوحد ان لم يتوحد في المأساة .. كيف يتوحد ان لم يوحدة الدم ... اي وحدة والناس وانت تمنعها عن رفع الصوت ... اي حقارة ان تسلط كلابك على الناس ...
اي كلبا انت زرعوه في جنباتنا ... الا تخجل من نفسك من غبائك وسفالة نفسك ...
هتافات الناس كانت كلها متقاربة واكثرها ترديدا ذاك الهتاف المتعلق بخيبر واليهود ... اليس هذا تصريحا بشريا صادقا بان الصراع هو صراعا ديني ليس الا ...
تبرعات الدول والناس وان اختلفت الا ان ارغفة الخبز التي تبرع بها ابناء بنها في مصر كانت اصدق من الصدق فهذا هو كل ما يملكون في زمن العصر اليومي لقوت الناس هنالك في مصر .. ... اصبرو واصمدو ان الله مع الصابرين .. تلك كانت صرخة الطفلة بكل قوتها .... يجيبو عربيات دم ياخدو دمنا احنا معندناش غيره .. هذا ما انطلق من فم تلك المصرية بين دموع وقهر ...
والى ذاك التركي العظيم الذي كان يقطع علم العدو باسنانة ويلوكة كانه بقطع كيان اسرائيل كلها الى ذالك التركي .. يا صديقي انا هنا الاقرب منك اليهم ولكنك سحقت ذلي وعاري انت من اضع حذائة على راسي شرفا ...
الموريتانيون الاقوى والاعز والابلغ في ايصال الصوت ...
ويبقى الاردن زلزال يتدفق قوة دعما واسنادا من كل الناس كل البشر ...
وكان الملك وكما هو الاول دائما ...
حين منحت الدم فلا اغلى من الدماء ... ودمك الاغلى والاغلى ... وحين عشنا الحرية في القول والتعبير كنت المتقدم امامنا جميعا .... في ايصال الصوت وقوة ارادتك ونفاذ البصيرة ....
سلمت ابدا قمرا في صحراء عروبتنا ..
وسلم الاردن هاشميا عربيا يعانق السحاب ...