22-02-2013, 19:39
|
رقم المشاركة : ( 56 )
|
♠ حبيبات القهوة ♠
مشرف
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
3083
|
تاريخ التسجيل :
24 - 1 - 2011
|
فترة الأقامة :
5258 يوم
|
أخر زيارة :
26-01-2023
|
العمر :
45
|
المشاركات :
698 [
+ ]
|
عدد النقاط :
10 |
|
|
رد: ♣ همسات .. بنكهة الغِــياب ♣
تظل الحياة كلها ، هي الحب !
يظل صراع العقل والقلب ، صراع البقاء في ظل الأخذ والعطاء !
هل يمكن الفصل بينهما .. بـ : هذا انتصر ، وذاك خسر !؟
النصر يعم ، كما الخسارة ؟
القلب ينتصر ، عندما نريد له الرحمة .. من خلال : صبّ صوت العقل عليه !
ينتصر القلب ، بمثل هذا .. وبنسبيته ! 
~~~
الموسيقى المصاحبة ، لعازف الكلارينيت التركي المبدع الشاب ملك الاحساس _ بالفعل _ : حسنو ، 
كلما جلست أسمعها من خلال المشاهد الممثلة والمخرجة بكل هذه الروعة ،
أراقب هذا المبدع ، وهو يخلق الموسيقى من وفي آلته ..
ليسحر من يراقبه ، ويفصله عن العالم كله !
أعشق الآلات النفخية، ولا يعلى عندي على آلة الساكس فون ،
على الرغم من أنني أعزف البيانو ..
إلا أن الآلات النفخية عامة .. عميقة .. تخرج من الروح ، فلا تكون إلا إن بُثت فيها روح عازفها !
وأي روح لهذا الفنان التركي !؟؟
سبحان الله ، انها فتنة ..
أستغفر الله أيضا !
لو دققنا تأمل الفيديو
للاحظنا بأنه يحرك الفتاة وهي ترقص .. من خلال موسيقاه !؟
لقد كانت نائمة بالأبيض النقي .. براحة
ثم نظرت إليها عيون الحب !
دعتها للرقص !
استمرت نائمة ولكن بلا قناع ، ترتدي لا تزال الأبيض !
وإله الحب .. يسيطر ، يعزف !
ثم يعطيها الكرة الكريستالية السحرية
ويأتي ولا بد ، مشهد للماء ! للمطر ! ومنه كل شيء ينبت حيّا !؟
لتصبح هي .. أكثر يقظة ، وشعرها أكثر ترتيبا !
يجلس مرتديا الأبيض هذه المرة _كإله الحب ( القلب ) _ على الأرض ليعزف !
انها البدايات .. انها حكاية البدايات بحلاوتها بساطتها عنفوانها !
ليظهر رفيقها بالرقص .. بمثل النقاء الذي : تلتزمه !؟
ثم ويظهر التراب !
بدأ بالماء ثم من تحت التراب ؟
وحينما ترقص منفردة بلا راقص معها تكون بلا قناع غالبا ، عيونها غالبا مفتوحة !
ثم عندما ترقص كثنائي نلاحظ بانهما " هو وهي " ،
يرتديان أقنعة .. تحجب البصيرة !؟؟
نلاحظ بأن القلب " المركِـز " يرقص من حوله ، من يعيش البدايات
ومن وصل إلى النهايات !
كُلّـه لليلاه وعليها يغني !
إله العشق ( القلب ) ، يقف بالمرصاد في وسط الحكايات : يعزف .. والكل من حوله ، معه ..
لأجله .. من خلاله : يرقصون !!!!!!!
ثم وبعد ان كانت ماء ، ثم تراب .. يظهر بالفيديو : مشهدا للناااار !
يصير الأحبة متقابلين في مواجهة.. صراع !
والإله خلع السواد مرتديا : الأبيض !؟؟؟
اما هي .. فقد خلعت الأبيض ، وارتدت فستانا أحمرا !
ومن كان معها يرقص ، صار يحمل عصوان رأسها نارية !
.. القلب يعزف : لا يزال : يرتدي تارة الأبيض ، وتارة الأسود !
كلهم من حوله " بأحوالهم " يستمر بالرقص !
ثم عودة للبداية !
هي بثوب أبيض ، وعيون قلبها : تنظر إليها !؟؟؟
~.~.
هذا الفيديو لمن يبحث عن فلسفة للحب .. فلسفة جاهزة متقنة وملخصة !؟
محمود درويش قال : لا أريد من الحب غير البداية ، كلنا مثله !؟
أقف إكبارا لكثييييير مما كتبته مستغانمي في الأسود يليق بك عن هذا الذي أتحدث فيه ، حيث قالت مثلا :
لشدة رغبته فيها ، قرّر قتلها كي يستعيد نفسه ، و إذا به يموت معها .
فسيف الساموراي ، من قوانينه إقتسام الضربة القاتلة بين السيّاف و القتيل .
كما يأكل القط صغاره ، و تأكل الثورة أبناءها ، يأكل الحب عشاقه ،
يلتهمهم وهم جالسون إلى مائدته العامرة . فما أولَمَ الحبّ لهم إلا ليفترسهم .
لسنوات ، يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق ،
يتساءلون : من يا ترى دسّ لهم السّم في تفاحة الحب ، لحظة سعادتهم القصوى ؟
لا أحد يشتبه في الحب ، أو يتوقع نوايه الإجرامية .
ذلك أنّ الحب سلطان فوق الشبهات ، لولا أنه يغار من عشاقه.
لذا ، يظل العشاق في خطر ، كلّما زايدوا على الحب حبا
عموما ،
هذا المبدع التركي ساحر ، والكلارينيت كآلة نفخية ، صارت بين يديه : آلة سحرية !
وكم أن قصة الفيديو أيضا : ساحرة !
~.~.
|
التعديل الأخير تم بواسطة نكهة القهوة ; 27-02-2013 الساعة 12:03
|
|
|