فلا هو سمع باسمها يوما.. ولا هي كانت تدري بوجوده
ما كانت أبّهتها إلا : لتحدّيه !..
غادرت حياته كما دخلتها ، من شاشة تلفزيون لكأن كل شيء بينهما
حدث سينمائيا في عالم افتراضي
وحده الألم غدا واقعا .. يشهد أن ما وقع قد حدث حقا
عزاؤه أنّها لا تسمع لحزنه صوتًا
- وحده البحر يسمع أنين الحيتان في المحيطات -
لذا لن تدري أبدًا حجم خساراته بفقدانها .
هل أكثر فقرًا من ثريّ فاقد الحبّ ؟