|  14-09-2012, 19:57 | رقم المشاركة : ( 11 ) | 
	| 
 
 
			
	
			| لوني المفضل : 
		
		#360000 |  
			| رقم العضوية : 
		1760 |  
			| تاريخ التسجيل : 
		16 - 10 - 2009 |  
			| فترة الأقامة : 
		5859 يوم |  
			| أخر زيارة : 
		24-08-2013 |  
			| المشاركات : 
		82 [
		
		+ ] |  
			| عدد النقاط : 
		10 |  
			|  |  | 
				 رد: أوراق الورد 
 
 
 
لو كنت مكانك ...
لقتلته .| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادن
 [ مشاهدة المشاركة ] |  |  أرغب بالجنون و الضياع ، أرغب الرحيل من مدينة العقلاء إلى مدينة لا تحوي غير المجانين من أمثالي ...
 حبك ليس كلمة تقال ، أو فعلا يباشر ، بل هو أعمق دلالة من الوجود ، و أبهى كينونة من المشاعر ..
 أحاول .. أحاول قدر استطاعة صبري في أن أتوشح برزانة الهدوء
 أحاول .. صدقني قد حاولت مليون مرة و أزيد
 أن أكون امرأة باردة الإحساس أمامك
 أن أصير امرأة لامبالية ، قطعة جليد لا تنصهر ..
 هين جدا أن ترتدي الأقنعة ، و أن تعزف مقطوعات ليست لك ، أن تكون غصة غريبة ، و لوحة ألوانها فاضت حتى أغرقت بياضها ..
 سهل جدا ..
 لكني .. لم أقوى .. شيء بي كان ينهار كلما صادفت وجودك ، كلما تعثر قلبي باسمك ، كلما طوقني حنيني إلى همس من ربابة صوتك ..
 آآه أقسم لم أقوى ..
 كنت علتي و دائي ، و نقطة ضعفي الوحيدة .. أعترف بها بكل فخر و كبرياء ..يا أجمل ضعفي يا أنت
 أيها البعيد على خارطة مرسومة من دمي .. ملكتك روحي و كياني و أجمل أمنيات عمري
 و سجدت لله أجهش بالتضرع ، أن تصير ابتسامتك عنوانا ، و عالمك وردا ، و روحك هادئة كمواسم الربيع ..
 فاضت حنجرتي بنشيج المحبة .. أن يعود لي مرفأ الأمان - كنت أنت -
 أن تعانقني من جديد بنفسها اللهفة و بنفسها الرغبة المتقدة في الحب - كنت أنت -
 أن تسمعني كلمات من فيض صدرك ، أني امرأتك التي ملكتها مفاتيح ربوع قصرك ، و شيدتها آمالا على صحائف غدك - كنت أنت -
 و تعود .. مع نبض واهن .. و فكر بعيد ..
 و أرحلـ برغبة عاصفية في الهروب منك .. إلى حيث لا مكان ..
 أردت يوما أن أبتديء يومي بدون بسملة حبك ، قررت ذلك لحظة غضب و إحباط .. " غدا لن يمر طيفك من شرفة قلبي "
 استيقظت و بي إحساس غريب يغرقني ، لم ألقي عليك تحية الصباح ، و لم أضع وردة على حدائق أنفاسك _ و هي عادتي ذات كل صبيحة نور رغم أنك بعيد
 شحت بوجهي عن سريري ، فنسيتك ممددا هناك ..
 شربت فناجي كما العادة ، أراقب ساعتي بين الفينة و الأخرى ، و تناسيت أني لم أعد فنجانك و أضعه قبالتي على الطاولة ...
 اختلطت الوجوه و الأسماء ، في الطريق المؤدي للحياة ، واصلت مشواري في هذيان و معتركات فكرية ، مسحتك من على قسماتهم ، و حذفت صوتك
 من همساتهم ، فخضت واقعي كما الماضي ..دونك ...
 ما شاركت الأصيل حمرته ، و لا البحر زرقته ، و لا ابتسامات الأطفال رونقها ، نزعت ثوب الحلم و مضيت .. دونك ..
 عدت .. أقفلت باب غرفتي بإحكام .. قذفت بأقنعتي بعيدا ، و ارتميت على وسادتي أجهش بغيابك ...
 كنتـ أكذب .. كنت على صفحة وجوههم
 على لسان حالهم
 على مرأى أحلامهم
 صوتك صوتهم ... أنت هم ..
 ببساطة كل من صادفتهم أقداري ، و متاهات حياتي ، و انشغالاتي ، كنت أنت جميعهم ..
 داعبت عيناك الراقدتين في حلم هامس ، اقتربت أكثر فأكثر فكان حضنك يدعوني لأمطره تعبي الموجع ، دسست مشاعري المثقلة بحبك
 شهقت أنفاسي فكأن فكرة اعتزال عادة التفكير بك كانت مضنية كالمشي على أرض الفيافي تحت سياط شمس الصيف...
 آخر شيء سمعته ذاك المساء ، هو صوتك يوشوش بي ..
 " حبيبتي لن تستطيعي نساني ، فأنا قدرك المتوغل في قلبك الصغير ، فنامي على أنفاس حبي ، و استيقظي على دبيب حبي "
 كنت حولي .. في أشيائي الصغيرة ، في أفكاري الكبيرة ، في معتقداتي السامية ، في مبادئي المقدسة ..
 عادتي التي لا أتنازل عنها طوعا أو كرها ..
 ستصلك رسالتي يا حبي الأوحد ، و تستغرب من هذا الجنون الذي تعسكر على حدود فؤادي ، و تقسم أني انثى غريبة الأطوار و العادات ، و أني مهووسة بأفكار غريبة و كلمات عجيبة ..
 لكن صدقني إنه واقع معاش ، أحياه دقيقة تلو دقيقة ، فهل أرأيت انثى مثلي تنزف الحب دماء ارتواء ؟؟
 أبدا _ هي أنا _ أكون ...
 ابحث عن نساء الكون و أخبرني ... من منهن تمتلك جنون النون بقدر جنوني ؟؟
 و من منهن تفترش الأوراق لتضخ في الأساس قصرا يغلق دفتيه على روحك ؟؟
 ستبحث.. الأكيد ستبحث..
 
 
 
 
 |  | 
| 
 
 | 
	|  |   |