جلالة عينيك
(إلى صغيرة ترقرق الدمع في عينيها وخجل) ,,

أي دنيا باردة , إن أدمعت عينيك ,عيون النار , وترقرقت دمعتك الصغيرة ,

فأشهرت عيناك كل أسلحتها ,وتاه قلبي في العاصفة ,

دقت ساعة عينيك , ودقت ساعة قلبي المتعبة ,

حزن في جلالة عينيك ,,حزن في عيون النار ,

كانت جلالة عينيك تمر بقلبي مرور الجراد ,تمشي على بساط احمر ,,وتنحني راياتي

كيف ينثني الحزن هناك وتسقط قطرة ؟,كيف نضجت تفاحة عينيك ولم يعلم نيوتن بها ؟

طيفك يسقط قلبي بجاذبية , ,حزن عينيك غاص في دمي عميق ,لعينيك ليل ونهار.

وغموض الدمعة فيها .,اعرف أن رحيل الدمعة يستبيح أعوام من قلق.

مهلا عيناك ,,

أين تختفي الدمعة ,بل أين تختفي عيناك؟ كم من دمعة تريدين ؟ قبل أن تسترد ي ضحكتك,,

أين مفردات الكلام عندي ..؟

سقطت كلماتي , تعثرت خيولي ,على حافة النار.

كيف أعيد لعينيك شموسها ؟, وأغني على بحيرة ألامك.

كيف تكمل يدي غرورها , عل حافة استدارة خصرك.

اهدأ يا صاحبي

واستكن يا قلبي .

وتعلم من عيون النار

من قوس قزح

من أسطورة الروح العظيمة

لما جفت الأنهار

لما ذبلت الأشجار

من عيون النار استعيد قلبي

يهتز , يخفق طوبلا.

في ركام الحزن , وعندما ترق عيناك ,تهطل سيول قلبي وتفيض بالنحيب.

وتزمجر في دمي ألاف العواصف , واغرق في بحور الألم .وأنات الوجد المستحيل.

عندما ترق عيناك , تنساب عيون الشمس, وتذوب في معبد الزمن , وتستقر في الروح الآهات

ويحتضر الشوق وعند ساقية الأيام وينحني .

عتمة متناهية في جفنيك ,لاكها قدر الزمن ورحل .

عندما ترق عينيك تلتصق غصة في حلقي , وتجف أوردة دمي ,ويحن القلب ويخجل ,

صغيرتي , ,, قلبي يلهث عليك

جلالة عينيك

لا تبكي أبدا ,

اِفتحْي .. عينيك افتحيهما ، أريد أن أراهما لحظة قبل أن تنهمر .

الحياة لا تخسر شيئاً ، فهي في مريرة ، لكنها لا تدري متى سيشعّ بريق آخر .

مديّ يدك .. مدّيها لأصافحها قبل أن تغلق على سر من الحياة ,

الابتسامة . الحياة تتراجع خطوة واحدة عندما تنطفئ ضحكة ، لأنها لا تدري متى ستلِد التالية لتقفز نحو الفرح .
هل أسعدتك كما أسعدتني عينيك ؟ أم قسَوتُ عليك عندما كسرتَ قلبي ... ؟ أو .. آلمتك عند بوح الكلام ,,هل شعرتَ مني جفاء ؟؟ ما اروع ضحكتك .