شخص عادي "
لوني المفضل :
Blue
|
رقم العضوية :
167
|
تاريخ التسجيل :
19 - 3 - 2008
|
فترة الأقامة :
6299 يوم
|
أخر زيارة :
08-06-2025
|
المشاركات :
4,911 [
+ ]
|
عدد النقاط :
141 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
M M S ~
|
|
|
رد: حبطرش ؟؟.
هي "لن تأتي"

احيانا لا تاتي ,تغيب ,اشك في كل شىء حولي , في نفسي , في الناس , اشك بها , اتساءل ان كان وهما ما , تصورته عن الفة تجمعنا , معا , الفة تجمعنا وتتيح لنا المشي سويا , نمسك يأيدنا حتى لا نضيع او نفترق , نسير مؤتلفين معا , وأن بالروح فقط, في طريق طويل , تجتاحني الضنون ,كثيرا , اقول "احبك " وهي لا تحبك , ولا ترغب فيك , تستمرىء تعذيبك , يطيب لها نزع قلبك من مكانه , . هي كغول الحكاية , تستدرجني الى طريق اعرف نهايته قبل ان يبدا , الندم , وشىء , اخر وربما اشياء كثيرة , قاسية براعم وردها , تقتلني وانا اذوب فيها شعر , وقصيدة , توغل قلبي معها في طريق بلا معالم ولا حدود ,,كانت يدها تشدني حيث تريد , الى نقطة قد فصلت على قياسي , على اهوائها ,مقصلة , او خشبة اعدام , لا اعرف من هو المجنون فينا , تقول ان لا احد يفهما , وهذا قولي المأثور عن نفسي , كيف اذن , يضيع الاحساس خلف جدار بارد. كتبت عن هذا في مكان اخر, كانت الكلمات تأتي ثم تمتنع , ثم تاتي غاضبة , فتملئوني الضنون , وسراب العشاق , المتوارون خلف ظلالي , كانت كلماتي قاسية كثيرا ,في عينها , ولكني لم استطع ان اكذب على نفسي , وامحوها , فبقيت هناك , تلومني على كل نقطة وحرف, ولكني غاضب حتى الثمالة , كمن يبحث عن دماء , بدا لي اني امر بفترة من حسرة النفس , او انبعاث الغضب , او ان ارميها خلف ظهري , لم استطع ان افعل اي امر , مجرد مراوحة للمكان , اجلس الى الورق لاكتب , فأرى وجهها معلق بين الكلمة والكلمة , كانت ضحكاتها على الصفحة الاولى , تشدني لابتسم , فابتسم , واسرق لحظة مرت يوما ما , وكلمة جعلتني احلق كطائر في السماء . انا لا اجد طريق الى قلبي , ابحث عن الافكار ,عن المشاعر ,فاعود لاكتب , بلا نتيجة , وحين تلتهب الذكرى , يعتريني الغضب , يلتهب عقلي , فاكتب ,وتنهمر الكلمات كشلال دافق , واصب كل ما في نفسي من كلمات قاسية , واحيلها رماد وذكرى بائسة , وصخرة يجب ان تتحطم ,ولو على قلبي , احيانا اخاطب نفسي , فاقول , عليك بالصبر , انه سلاح الصيادين , فاستكين قليلا واتذكر , لكني لست صيادا , ,, اني طريدة , مضت اسابيع طويلة , اعيد فيها تفاصيل التفاصيل , وانا استدرجت الذكرى ,, وخطوات القلم , في كل ما كتبت , ثم ايقنت " انها " لا تريد ان تاتي " وأني غير قادر على الذهاب , وادركت ان الشلل امتد الى قلبي , ويدي , وعقلي , وصرت لا اعرف مقصدي , ولا اعرف من اين ابدأ. يوما ما , اردت ان اكتب عن المربع الذي ولدت فيه , فصبت كل ثلوج السماء على راسي ,لكن حتى هذا المربع , انحلت حدودة ووجدت نفسي ابحث عنه من جديد , اشعر اني اعيش في العراء , لماذا اشعر ايضا ان هذا التعبير ناقص وغير دقيق , لا اعرف . لعل شىء ما يختصر لي الطريق , ويحمل لي صورة , وحدث , فأنتفض من عبائتي السوداء , لا اعرف ايهما سينتصر في النهاية , استكانتي للمشاهدة عن بعد , بينما تدور تفاصيل كثيرة امام عيني , ام تفكيري في اجتياح شرس , للمكان , تفكير يفزعني ويستفز رغبتي في المواجهة رغم الوعي بأني لم اعد املك اسلحة , تأتي بها :" وتعود, لا اعرف , ربما امر كهذا ليس درع كما اتصور انه سيحميني , ربما يكون كفني الاخير, حتى هذا التشبيه ناقص ايضا , فلا الدرع يحمي ولا الكفن يريح ,, ربما هو العقل , انا لا ارى سوى ثقل كبير يسحقني , انه عصف العقل , واستيلاد الجنون في عقلي , :: اصبحت كحجر على اطلال بيت ,, اشاهد كل شيء , ولا انطق , اني اتأمل مسار النار في قلبي ,, وابتسم ", اتأمل كل رمح زرعته في كياني فأبتسم وأقول ,, غدا " عيد ميلادها " سأبعث لها ,رسالة , وقلب ,
|