نيرفانا

قد تحترق نفسي كما الشمعة

تعود لجسدها , تنصهر داخله

ولكنها هل تنتهي هنا
ترميني خلجات من العشق ورعشة من ألم

أنساب كماء السهول

كجدائل الليل بشوق لفجر متقد

الأمرُ غريب.. القلب لا يفارق لبلابته

نسائم دافئة الروح تهتز لها االاغصان ذوباناً

تأوهات الزمان لا يسمعها احد .

ذات فجر, قل للقدر توقف

تعبت , سانفجر

توقف,,

هكذا يجهش الأمل بحثاً لذة في الافق

على أرصفة التمني, ابحث

كثيرةهي تفاصيل الهطول المجنون في روحي

أجمع بقاي وهج لروح و ماء الدمع و خمراً

وربة من عشق تترنح ..تأتي كوميض ابيض

أمد يدي , اتلمسها , لذة ترتعش

وبعضي قاب لمسة يد من شهدك

ثملٌة انت يا روحي ,

تمرغي فوق أديم الذهول

جذوتي تكاد تصرخ , تئن الى الانطفاء

أدثر بقايا معذبة ..

أرتوي ألم من نبيذ دمي

ارتشفه بلا ملل

لحظات , والنشوة تقترب في موعد خجول

أهرب مني لأعود إلي..إلىها (نفسي ),

كما المشتاق لجمر الشفتين

الذاويتين بسر الجنون

تنهيدة ملائكية ,..وتحكي أنثى..(نفسي)

ترسم تمرد , جموح ..عاصفة ,

وجوه في مرايا الزمن , في المرايا الصاخبة

تمر مبتعدة ,,

عن ماذا تبحثين يا نفسي ؟ عن ماذا ؟

أدفني كل ضجيج , كل تمرد الصمت حتى يستقر الوجع

وتموت كل الخطايا

يتسرب الجمال الى عذوبة الروح

كانت اللذة منصهرة في نفسي

على لبلابتي ,,

اتسلقها بشوق غريب,, لأخلق من جديد

ينبثق النور الابدي ,

يحلق رقيق .في أعماق سمائي

نيرفانا الحياة تسكنني

اعود لنفسي