,, شهرزاد,,

قالت ان اسمها شهرزاد

فوقعت في حبها على باب سكينة في جبل الحسين

قد يكون كلامي صعبا وغير دقيق

لانه يصعب علينا ان نعرف لماذا .

لماذا يقع رجلا في حب فتاة

ولكن ,هل كنت رجلا حينها , وكانت هي فتاة ,

ربما , مراهقة , لا تلبث ان تمر ,

اعجبني شكلها ورنه صوتها وطريقة كلامها

عندما قالت اسمي شهرزاد

عرفت اني اريد الزواج منها

وعرفت اني سأفشل .

ستتزوج حتما بعد سنوات قليلة ,,

وانا لم ازل اشق طريق اخر ,

, كنت احب شهرزاد كثيرا ,

ثم ادركت ان لعمان وجه اخر ,

نسي الزمن تفاصيلة

عندما استعير السنوات الماضية من روزنامة على الحائط

ادرك انها كانت صبية ,تحمل كتب , ,,

وترتدي مريول اخضر ,

وما بيني وبين عمان وجبالها

وبين ثانوية سكينة للبنات

وثانوية العاصمة لي

سنوات كثيرة ,, واحلام ,

وتفاصيل نسيتها , فعدت وعادت ,

لكن الاكيد هنا ان شهرزاد

بقيت , في مستقر غير منسي

مرت فترة المراهقة .واكتمل نصاب الرجولة

وشهرزاد كما هي

فتاة بمريول اخضر,

على دوار مكسيم ,