رد: امنيات
عزيزتي محارة الاردن والقلب والروح
كم يسعدني مروك على متصفي المتواضع
وتطربني كلماتك الحنونة ومادام هنالك امل
فهناك حياة
افتقدك
ولاأدري كم بقي من عمري كي أحبك به
وكم تبقى من ليلي كي احلم بك به..
وكم تبقى من شموخي.. كي أكابر أمامك به..
وكم تبقى من عنادي كي أتناسك به..
افتقدك
ياحلما وئد قبل ان يولد..
كم يجب علي أن أناديك كي تسمع ندائي..
وكم أصرخ ليصلك صراخي..
وهل يجب ان أنزف كي تدرك حجم جرحي..
افتقدك..
واعترف بأني كل ليلة أجوب طرقات الحنين بحثا عنك..
وفي كل ليلة اشاهد صندوق الدنيا بحثا عنك..
وبأني كل ليلة أحفر آبار الذاكرة بحثا عنك.. !!
فلا أجدك
افتقدك..
وصرت أتشمم أخبارك كالقطة الجائعة..
وأتتبع تحركاتك كجواسيس الحرب..
واستذكر ذكرياتك وهمساتك كالتلميذة المجدة..
أفتقدك
وسأرسم وجهك فوق الجدران..
وسأكتب أسمك في الدفاتر
وسأخفي صورك تحت الوسائد
|