عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2011, 10:00   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.com/vb/images/name/3.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 1095
تاريخ التسجيل : 10 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5835 يوم
أخر زيارة : 24-06-2018
المشاركات : 1,015 [ + ]
عدد النقاط : 104
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

سنان غير متصل

افتراضي ورتل القرآن ترتيلا...



ورتل القرآن ترتيلا


ترتيلا... 5uci4r4suanq.jpg

رمضان موعد افتتاح الرسالة

إن من أجلّ وأكرم ما اختصّ به الله شهر رمضان المبارك أن جعله موعد افتتاح طريق الرسالة الإسلامية بين السماء والأرض
حيث تنزلت فيه أولى قطرات غيث الوحي الإلهي على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال سبحانه وتعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) البقرة من الآية 185

القرآن الكريم عطاء الله

فالقران الكريم هو عطاء الله الخالد في شهر رمضان ، وإن خير ما يضي به المسلمون أيّام هذا الشهر المبارك ولياليه أن يعيشوا في رحاب القران الكريم
وأن يصطبغوا في أقوالهم وأفعالهم بصبغته الطاهرة المقدّسة ، متأسّين بأكرم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
الذي حدثتنا عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : أنه كان يأتيه جبريل في رمضان فيتدارسا القرآن الكريم
وجدير بنا نحن المسلمين في ظل موعظة شهر رمضان
أن نلتقي القرآن الكريم لقاءَ تذكرة وإيمان وعهد واستقامة

حبل الله المتين

إنّ الحديث عن القرآن الكريم حديث يطيب سماعه ويعذُب تناوله
وقد وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ، وَهُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ ،
وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَةُ ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ ، وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ،
وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا : " إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا " سورة الجن آية 1 ،
هُوَ الَّذِي مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) الحديث في سنن الدارمي والترمذي


قاهر المشركين

وعندما انطق به رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤه على الناس داعياً إيّاهم إلى هديه المبين
لم يكن من بلغائهم وعظمائهم وصناديدهم إلا أن انحنت ظهورهم أمام قوته وتأثيره ، وخضوعه لسطان عظمته

خير أُمّة أخُرجت للناس

وتحت راية القرآن تكوّنت خير أمّة أخرجت للناس
وعلى مائدته المقدّسة تربّى الجيل الإسلامي الأول والفريد
حيث انطلق يقرأ القرآن فكان واقع حالهم مع القران كما قال سبحانه : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) الأنفال آية 2
فكان الواحد منهم إذا مرّ بآية فيها ذكر الجنّة بكى شوقاً إليها
وإذا مرّ بأية فيها ذكر النار شهق شهقة وكأن زفير جهنّم في أذنيه


لا يفوتنكم الآجر العظيم

فأقْبِلوا على كتاب ربّكم في هذا الموسوم العظيم
واستكثروا من ثلاوته آناء الليل وأطراف النهار
وبَادِروا إلى العمل بهديه وتطبيق أحكامه وآدابه
فهو حجة لمن عمل به وحجة على من أعرض عنه

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه





التعديل الأخير تم بواسطة سنان ; 17-08-2011 الساعة 10:08
  رد مع اقتباس