بين كامل والعقيد

كان المسجد هو المكان .. وكما هي كل جمعة .. مسجد أبو داود والمصلين يتوافدون فرادى وجماعات .
وكما هو المعتاد في كل جمعة دخل الباهي الكبير .. والحنيف الأعظم .. وتخطى رقاب الجالسين وأكتافهم وتوسط المكان تماما مقابل المنبر .. بعد أن شق لنفسه مكان عنوة بين اثنين من الجالسين ..وجلس بلا أي نافلة .
اعتلى الشيخ المنبر .. والباهي الكبير يخالف كل من في المسجد .. هم يتوجهون ناحية الإمام والمنبر وهو ينحرف بجلسته غربا باتجاه العدم .. هم يستمعون للخطبة وهو يداعب موابايل بين يديه .
استغفر الناس ورفعوا اكفهم ابتهالا واستغفار .. وصاحبنا يجلس يتفرس وجوه الناس
وعند الدعاء وحيث الناس ترفع اكفها وتؤمن للإمام .. هو كما الجلمود ..لا يتحرك له ساكن ولا يرف له جفن .. فلا دعاء ولا استغفار .. ولا ما يحزنون.
اصطف الخلق للصلاة وسويت الصفوف باستثناء صف صاحبنا المعوج .. كبر المسجد برمته وصاحبنا يسبح في ملكوت آخر .
تليت الفاتحة وامن الناس وصاحبنا في وادي اخرر .
أخر من يركع وأول من يقوم ..
انتهت واجبة الصلاة وسنتها وصاحبنا يزاحم على الأبواب .. خرج ومضى بين الجموع .. واختفى في زنقة قريبة .

كامل السوالقة في صلاته ونسكه ومحياه تماما كما هو العقيد وقرن شيطان ليبيا وشطحاته الشاذه .
هراء في هراء .. وتشاركات كثيرة بين كامل والعقيد
اللعنة .. متى تقاعد كامل من الخدمة

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج