نقلا عن شاهد اخر
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم عساكم بخير وكل العام والانقسام في مهب الريح
اليوم يا اخواننا الاكارم كان في مهزلة ما يسمى انهاء الانقسام حيث الحدث الذي كنت شاهدا عليه
في مدينة الخليل
من خرج اليوم هم من الجامعات والمدراس والشباب العاطل عن العمل
من خلال ما شاهدناه كانت هتافات رائعة وموحدة
الشعب يريد انهاء الانقسام
يا عباس وهنية الوحدة وحدة وطنية
سمع سمع كل الناس وحدتنا هي الاساس
وغيرها من العبارات الرنانة
وصلت المسيرة الى دوار المنارة وتقدم الكبار يلقون كلماتهم
تكلم المحافظ ..ورئيس البوليتكنك ونواب فتح والمراة الفلسطينية والناس تهتف
الشعب يريد انهاء الانقسام
جاء دور الدكتور عزيز الدويك بحكم انها ضد الانقسام ليلقي الكلمة لكن تفاجأ بمنعه
وهنا قامت الاخوات المنقبات برفع ما بجعبتهم من شعارات مختلفة لتقلب موازين المهزلة لتصبح الامور حقيقية وجدية ..فثار الثائرون على الاخوات واستشاطوا غضبا وهنا انكشف جميع مندوبي الاجهزة الامنية وكبار الاجهزة الامنية الذين كانوا باللباس المدني واختلط الحابل بالنابل
الشيخ عزيز دويك ومن كان معه من نواب حماس رفعوا سباباتهم وهتفوا ضد الاعتقالات والتنسيق الامني
الشيخ قال هم لا يريدون للاسلام ان يتكلم واتهمهم بحشد مناديبهم بين الناس
هنا تم الاعتداء على الاخوات واقبل بعض ممن يدعون الوطنية بمهاجمة الاخوات وتمزيق بعض اللافتات
وهنا الثيران وليس الثوار بلشوا يهتفوا بهتافاتهم العنصرية
الشعب يريد انهاء الانقلاب
والوقائي ..والمخابرات ومندوبيهم يصورون ويسجلون ما يجري
ويكتبون الاسماء المتواجدة في المنطقة التي كانت تتواجد بها الاخوات الدكتور عزيز الدويك
وهنا سجل الدكتور عزيز دويك عندما شاهد ان الامور ليس علاقة لها لا بانهاء الانقسام ولا غيره
دعا الاخوات الى الانسحاب وهو ايضا انسحب لكن قال لهم بصوت واحد
اوقفوا التنسيق الامني وبعدها ادعوا الى انهاء الانقسام
الدكتور رغم مكانته الى ان البعض من التافهين كاد ان يتهجم عليه تدخل العقلاء منهم
والناس رات هذا الامر وهذا الحدث فانسحب اغلبهم ولم يبقى الا الناعقين والراكبين على هذه الموجة
نسال الله ان يصلح الحال الى احسن حال
في الاخير احسن وصف لما رايناه اليوم هي كانت مسيرات للاجهزة الامنية ومناديبهم بامتياز
هذا والله الموفق
الحوار