أوسلو- أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها صحيفة افتنبوستن النرويجية أن الولايات المتحدة كانت تعتقد في 2009 أن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي يأخذ جزءا من إنتاج حقل نفطي تديره شركة توتال الفرنسية.
وقالت البرقية المرسلة من السفارة الأمريكية في طرابلس- وهي من بين الوثائق التي سربها موقع ويكليكس لصحيفة افتنبوستن- إن نجل القائد الليبي كان يحصل بانتظام على نفط تنتجه توتال وشريكتها الألمانية ونترشال من حقل الجرف البحري.
وقالت الصحيفة الخميس "لم تستطع السفارة تحديد ما إذا كانت كميات النفط التي يأخذها سيف الإسلام من حصة ليبيا أم تأتي على حساب الشركات الأجنبية".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي توتال. وتصدى سيف الإسلام للدفاع عن نظام أبيه أثناء الاضطرابات في الأسابيع القليلة الماضية.
ولم تنشر الصحيفة صورة من البرقية الأصلية وقالت إنها ترجع إلى الرابع من يونيو حزيران 2009 وكتبها سفير الولايات المتحدة في ليبيا حينئذ جين كريتز.
وقالت الصحيفة نقلا عن البرقية إن مسؤولي السفارة الأمريكية يعتقدون أن نجل القذافي كان يبيع النفط الذي يحصل عليه من حقل الجرف لتمويل أنشطته المتنوعة.