رد: مضافة رهيجه
في أواخر السبعينات اعلن عن اكتشاف شبكة دعارة كانت تديرها الممثلة الأردنية رهيجة؛ وكان كبار رجال الدولة من زبائنها؛ لكن الإعلان عن الشبكة تم في ظروف سياسية ألقت ظلالا على العملية كلها وشككت في ادعاءات الحكومة الأردنية المتسترة بالأخلاق الحميدة وبانت العملية كلها وكأنها تصفية حسابات تمخضت عن حرق أوراق لبعض اللاعبين على الساحة تمهيدا لقتلهم سياسيا.. ومن حسن الحظ أن لجنة حقوق الإنسان في الأردن أشارت إلى ذلك في أحد تقاريرها.
ومع ذلك فان الدعارة في الأردن لم تتوقف بفضح شبكة رهيجة؛ فهي موجودة في الفنادق والملاهي الليلية والخمارات وموجودة في الوزارات والدوائر الرسمية أيضا. وما زالت حفيدات رهيجه واحفاد الدغري تنخر بمقدرات الوطن ...
كاسك يا وطن ..
|