تحياتي عفراء
كل المحبة والاحترام الى اهل فلسطين عموما
لايزال المثل الانجليزي الذي اعتمدته المفوضيات الاستعمارية الانجليزية ( فرق تسد )يسري بين ظهرانينا
وقد سرى ذلك على اخوتنا في فلسطين ولم يتعض به احد رغم الماسي التي تجلدنا صباحا مساء
بسبب التنافس على السلطة وعقائد لاتسمن ولا تغني من جوع انشقت السلطة عن الضفة الغربية
ضاربة على الحائط كل النتائج الممكنة واحداها تفرد اسرائيل بالمفوضين الفلسطينين حتى وصلوا
الى ما وصلوا اليه دون رقيب او حسيب
واصبح واجب السلطة الاذعان تلو الاذعان حتى يحصلوا على اي شيء والسلام
ولا احد يحاسبهم وخصوصا ان حماس اكتفت بالتنديد والتقاط الهفوات لجماعة فتح
انتم عملتم كذا وكذا ونحن لم نعمل هذا ويسلخون عباس وفياض وغيره بالكلام وكان
هؤلاء يفاوضون عن واق الواق وهم لايهمهم الامر المهم انهم اي حماس لم تعمل هذا
وفلسطين تذوب يوما بعد يوم في يد اناس متمرسين ليس بالسلاح فقط وانما بالحيلة والدهاء
والضحك علينا
مستغلة تفرد حماس بالسلطة في غزة واحتجاجاتها الكلامية
وضعف السلطة وارتمائها باحضان دايتون واشكاله
وللان لم يتعض احد والكل متمرس في قوقعة تاريخية صدئة ولايرون ماذا يجري على الارض
من عدو شرس
لم يستعدوا لهذا الشرس واستكانوا ببيانات هزيلة لاتزعج واوي شريد طريد يضحك على الجميع
وحال اهلنا في فلسطين ليس احسن حالا من باقي الدول العربية جمعاء
انما المطلوب من حماس بالدرجة الاولى ان تعود الى رشدها وتتنازل عن كبريائها وتعيد غزة الى الضفة
بدون شروط وان يلتئم الصف بدون مبررات خاوية وان يلجموا السلطة عن التفرد بالمفاوضات حتى لو كان بالحديد والنار

مع العلم ان السلطة لو وجدت من يقف خلفها لكان موقفها افضل مما هي عليه الان من الضعف والهوان