واشنطن تنصح رعاياها بعدم السفر


مظاهرات في باريس لأحزاب ومنظمات حقوقية دعماً لاحتجاجات تونس


أقامت منظمات حقوق الإنسان والأحزاب التونسية والفرنسية في باريس تجمعات للتضامن مع مطالب الشارع التونسي، كما تظاهر المئات من أبناء الجالية التونسية قرب سفارتهم في باريس للتعبير عن دعمهم الكامل لمطالب المحتجين، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" الجمعة 14-1-2011.

وقالت محافظة مدينة مالاكوف كاترين ماركاتيه: "أنا أتضامن مع مطالب الشعب التونسي ليس فقط كمحافظة، وإنما كمواطنة فرنسية".

وأضاف مسؤول المغرب العربي في حزب اليسار الفرنسي ألآن بيون: "نحن نتظاهر في باريس مع الأحزاب الأخرى فرنسية وتونسية لإيصال صوتنا إلى أصحاب القرار في تونس".

كما تظاهر مئات التونسيين قرب سفارتهم في باريس، على أن تقام مظاهرة أخرى بمشاركة فرنسية يوم السبت المقبل.
واشنطن تنصح رعاياها بإرجاء سفرهم إلى تونس


إلى ذلك، حذرت إدارة باراك أوباما الأمريكيين من مخاطر أعمال العنف والصدامات التي تدور في تونس، ونصحتهم بتأجيل رحلاتهم غير الأساسية إلى هذا البلد، نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.

وجاء في رسالة عامة للخارجية الأمريكية أن "وزارة الخارجية تحذر المواطنين الأمريكيين من احتدام الاضطرابات السياسية والاجتماعية في تونس، وتوصي بإرجاء الرحلات غير الضرورية إلى هذا البلد في الوقت الراهن".

وأضافت الرسالة "رغم أن الاضطرابات نجمت على ما يبدو عن صعوبات اقتصادية ولا تبدو موجهة ضد الغربيين، إلا أن المواطنين الأمريكيين مدعوون حالياً إلى الانتباه لسلامتهم الشخصية".

وأخيراً يدعو التحذير الساري لمدة شهر الرعايا الأمريكيين المقيمين في تونس إلى الحد من تنقلاتهم قدر الإمكان.

وجرت أمس الخميس مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن في تونس وضواحيها في إطار حركة احتجاج لا سابق لها على النظام، أوقعت 66 قتيلاً في شهر، وفقاً لمنظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان.