شبكة ومنتديات صدى الحجاج - عرض مشاركة واحدة

02-01-2011, 19:17

باسم الله الرحمن الرحيم ....
بسم الله الله اكبر ...
الله اكبر فوق كيد المعتدي ...
بغداد يا قلعة الاسود ....
بيروت يا بيروت ...
وقفوني عا لحدود ....
باسم الله ..باسم الثورة العربية
باسم الشعب ...باسمك يا فلسطين
" كل نفس بما كسبت رهينة .."
صدق الله العظيم..
فلسطين ستنتصر..
بيروت ستنتصر ...
القدس ستعود ...
العراق سينتصر..
متوسط عمر أي إنسان سبعون سنة ..
تعالوا نبدل السنوات ب الكيلومتر..
فكل من قطع من عمره عددا معينا من ذلكم الرقم..
يستطيع حساب عدد الكيلومترات التي لم يتم قطعها وطيها بعد..
سوف يقطعها سواء كان راكبا أم ماشيا على قدميه..
المسافة المتبقية أضحت لديه معلومة ومحددة بقياس مضبوط..
وهي مسافة قصيرة جدا..
إذن ما دام العمر بهذا القصر ..
ماذا يمكن لمن ينتظر قطع ما بقي من عمره أن يقول لرب العالمين
وهو يسب ويقذف ويتخاذل ويجبن ويبكي ويشكو الزمان..؟
فما شكاه الا الكسول...
ومن بكاه قهقهت المدافع والرصاص والساط...
ويشهد أنه كان خائنا لشعبه.. وقاهرا له ؟
كيف تأتى لك أيها العميل المتواطيء مع الأجنبي الحكم؟
ولم تكن إلا جزءا حين كان الشهب كلا ؟
ألم تصدق بعد الواقع المأساوي المعيش اليوم في العراق..
في لبنان ...
في فلسطين ...
في القدس ...
في غزة ...
في الخليل ...
في نابلس ....
في رام الله ...
الواقع الذي لا يتناطح حول رفضه شعبيا ديكان أبدا؟
لا ديمقراطية ولا استقرارولا انتعاش اقتصادي.. ولا حتى حرية..
الله يكون في عون الشعوب العربية الاسلامية المرابطة الماسكة بدينها وقضيتها كالجمر يحرق القلب واليد والجسد ...

ندعو الله..لإزالة هذا الكابوس الجاثم على أرض معلمي العالم ؟
الاسلام ما يزال في قلوبنا..
الاسلام فكرة..
الاسلام دين ...
الاسلام منهج..
الاسلام نظرة استراتيجية..
أرعبت الأعداء..
حين تمت عملية زحزحة الاسلام وإبعاده عن الجبهة..
ها نحن عراة حفاة ..
لا أمن قوميا ولا حتى محليا..
ومع ذلك مايزال الأمل قائما لوجود اسلاميين محررين من كل فكر ووثن وضعف وعماله وخيانه..
الأمة الحية لن تموت.
عاشت الأمة العربية المجيدة
عاشت بيروت ولبنان وسوريا
عاشت الاردن وشعبها
عاش العراق العظيم
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
عاشت المقاومة البطلة وعاش خير الخلف فيها وعاش رجالها
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
وليخسأ الخاسؤون

قال الرسول صلى الله عليه وسلم

(يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قيل يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن قالوا يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت)

إحصائية مشاركات »
عرض المواضيـع :	[+]
عرض الـــــــردود :	[+]
بمـــعــدل	3.45 يوميا