28-09-2010, 21:59
			
			
			
		 | 
		
			 
			رقم المشاركة : ( 12 ) 
			
		 | 
	
	
			
			
						
			
 
   
 
			
			
	
			| 
				
				لوني المفضل : 
		
		#360000
				
		
		 
		 | 
	 
		
			| 
		رقم العضوية : 
		2
		 | 
	 
	
	
			| 
		تاريخ التسجيل : 
		28 - 9 - 2007
		 | 
	 
	
	
			| 
		فترة الأقامة : 
		6612 يوم 
		 | 
	 
	
			| 
		أخر زيارة : 
		18-09-2023
		 | 
	 
	
		
	
			| 
		المشاركات : 
		22,199 [
		
		+ ] 
		 | 
	 
		
			| 
		عدد النقاط : 
		11001 | 
				 
			| 
		الدوله ~
		 | 
					 
					
		
			
			
		الجنس ~
		
 
				 | 
					 
	
						 
	
	
 
		
	
	
			| 
				  | 
	 
 
	  | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				
				رد: شرح الترغيب والترهيب للدكتور راتب النابلسي ...
				
			 
			 
			
		
			
 
 
 
          
 
 
                                       قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
 
                             ((         مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ          بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ                    ))          . 
                            [أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة ] . 
 
                             أول حقيقة هي أن كتمان العلم من الكبائر ، وكلكم يعلم أن          الكبائر مهلكة ، وقد قال الله عز وجل : 
 
                      
 
                              ( سورة النساء ) .  
 
                              فالإنسان إذا وقع في كبيرة فقد أهلك نفسه ، ومن الكبائر أن           تكتم العلم ، هناك من يفتي بغير علم ، له عند الله عقاب أليم ، لكن  المجرم          هو الذي يفتي بخلاف ما يعلم ، فرق كبير بينهما ، يفتي بلا  علم جاهل ، أما          هناك من يعلم الفتوى الصحيحة ، يعلم الحكم الشرعي  الصحيح ، يعلم وجهة نظر          الشرع في هذا الموضوع ، ولكن لمصالحه  المادية ، أو لمركزه  ، أو ممالئة          للأقوياء يفتي بخلاف ما يعلم ،  أي كتم العلم ، كتم علمه ، لذلك ورد في          القرآن الكريم : 
 
                      
 
                             ( سورة الأحزاب الآية : 39 ) . 
 
 
 
                                          
 
 
 
                                                  هذا الذي يبلغ رسالات الله له صفات كثيرة ، ربنا سبحانه           وتعالى أهملها كلها  واكتفى بصفة واحدة ، أنه يبلغ ولا يخشى أحداً إلا الله           ، لأنه لو خشي غير الله وكتم العلم إرضاء لهذا الذي يخشاه ، أو  تكلم          بالباطل إرضاء له ، ماذا بقي من رسالته ؟ انتهى ، القرآن  الكريم له أسلوب          بليغ في الوصف ، يأتي بصفة مترابطة مع الموصوف  ترابطاً وجودياً ، فإذا          ألغيت الصفة ألغي الموصوف ، نقول :  الطائرة تطير ، إن ألغيت طيرانها          ألغيتها الطائرة كلها، لو وصفتها  أنها كبيرة ، الباخرة كبيرة ، غالية ،          اليخت غال ، فخمة ، البيت  فخم ، أما أنت وصفت الطائرة بالطيران ، فلو ألغي          الطيران ألغيت  الطائرة . 
 
                              ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ           وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ ﴾ ، قد يقول           أحدنا : هذا مع الدعاة ، نحن من عامة المسلمين ما علاقتنا بهذا الحديث ؟           هذا الحديث يغطي كل المسلمين . 
 
                              أنت عم ، لك ابنة أخ ، ذهبت إليهم ، مظهر هذه البنت ولباسها           ليس شرعياً   سكتت ، أنت كتمت علماً ، كلما كتمنا العلم توسعت دائرة  الباطل          وضاقت دائرة الحق . 
 
                              لك شريك ، لك جار ، لك أخ ، لك صديق ، لك ابن ، لك بنت ،           كلما تأملت في وضع ولم يكن شرعياً ، وكتمت الحكم الشرعي إرضاءً للآخرين ،           أو طلباً للنجاة والسلامة ، أنت عطلت الفريضة السادسة ، الفرائض  صوم ،          وصلاة ، وحج ، وزكاة ، والسادسة الأمر بالمعروف والنهي عن  المنكر، لذلك هذه          الفريضة لو عُطلت انتهى الإسلام . 
 
 
 
                                          
 
 
 
                                                  عندنا هدفان كبيران للإسلام هما ؛ أن نحافظ على وجوده ، وأن           ننمي الحق ، الحفاظ على وجود الحق يكون بالتواصي بالحق ، قال تعالى : 
 
                      
 
                             ( سورة العصر ) . 
 
                              التواصي بالحق أحد أركان النجاة ، إنك إن وصيت الناس بالحق           ، نصحتهم  ، أمرتهم بالمعروف ، نهيتهم عن المنكر ، الحق يبقى ، ثم ينمو . 
 
                              قال لي أخ : دخلت على صديق لي ، عنده موظفة متفلتة جداً ،           فقلت له : أنت محسوب علينا ، أنت معدود مع المؤمنين ، ومع المسلمين ،  وهذا          لا يليق بك ، قال له : دخل لعندي مئات الأشخاص و لم يتكلم  أحد منهم هذا          الكلام ، هذه ملاحظة قيمة جداً ، هو نصحه ، وحينما  يفعل أو لا يفعل صار          الأمر له ، أما أنت فعليك مهمة أديتها . 
 
                              مرة فيما أذكر عبد الملك بن مروان أراد أن يخطب في الناس           قبل صلاة العيد   ليضمن بقاءهم في المسجد ، فصعد المنبر قبل أن يصلي ،  فرجل          ـ أعتقد أنه سعيد بن الزبير ـ أمسكه من ثوبه ، و قال له : يا  أمير المؤمنين          هذا ما فعله النبي ، فلم يسمع كلامه و أكمل صعوده ،  فقال آخر : أما هذا فقد          أدى الذي عليه . 
 
 
 
                                          
 
 
 
                                                  أنت لست مكلفاً فوق الكلام ، نصحك ، أخي هذا العمل غير شرعي           انتبه ، الله كبير ، أنت انطق بالحق فقط ، ليس عليك إلا البلاغ . 
 
                      
 
                             ( سورة المائدة الآية : 67 ) . 
 
                              قالوا : كلمة الحق لا تقطع رزقاً ، ولا تقرب أجلاً ، فإذا           كان كل واحد منا لا يسكت عن الباطل ، لا يسكت عن الخطأ ، تكلم ، فالخطأ           يتقلص ، والحق يتنامى ، أما كلنا نجامل بعضنا إلى ما لا نهاية ،  هذه          المجاملة تنمي الباطل وتضيق دوائر الحق . 
 
                              لذلك عدّ النبي عليه الصلاة والسلام كتمان العلم من الكبائر           ، نحن جالسون أذن الظهر ، والعصر كاد أن يقترب ، و لم يتحرك أحد ، لا  تجامل          أحداً ، أذن الظهر قم وصلِّ وادعُ الناس للصلاة ، طبعاً  السلامة تقتضي ألا          تتكلم أي كلمة ، بل تبقى ساكتاً  ، لأن النطق  بالحق يحتاج إلى جهد ، إلى          جرأة ، وإلى اقتحام . 
 
 
 
                                          
 
 
 
                                                  لذلك ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ           وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ ﴾ ، وفي           التاريخ الإسلامي مواقف كثيرة جداً مشرفة . 
 
                              مرة هارون الرشيد فيما أذكر وصل للمدينة ، فطلب أحد العلماء           ليلتقي معه  ، فاختاروا الإمام مالك ، ذهبوا إليه أن ائت معنا لأن  الخليفة          يريدك ، قال لهم : قولوا له : يا هارون إن العلم يؤتى ولا  يأتي ، فقال :          صدق ، نحن نأتيه ، فلما بلغه ذلك ، قال : قولوا له  : لا أسمح له أن يتخطى          رقاب الناس . 
 
                              أنا ذكرت بخطبة أن نظام الإسلام عجيب ، بالمسجد من يصل           أولاً يجلس في الصف الأول ، من يجلس آخراً يجلس في الصف الأخير ، هناك           مساواة ، قد يكون إنسان مرتبته في المجتمع في الصف الأول ، وبالمسجد  في          الصف الأخير ، إنسان مرتبته في الصف الأخير ، جاء باكراً وجلس  في الصف          الأول ، المسلمون في بيوت الله سواسية . 
 
                              إذاً لا أسمح له أن يتخطى رقاب الناس ، قال : صدق ، أعطوه           كرسياً ، فقال الإمام مالك : من تواضع رفعه الله ، ومن تكبر وضعه الله ،           قال : خذوا عني هذا الكرسي ، أي كان هناك جرأة ، و نطق بالحق ،  وهذا مما          يرفع قيمة العلم . 
 
                             سُئل الحسن البصري : بِمَ نلت هذا المقام ؟ قال :          "باستغنائي عن دنيا الناس وحاجتهم إلى علمي" . 
 
                              الحسن البصري من كبار التابعين ، عاصر الحجاج ، والحجاج كان           طاغية ، يبدو أن هناك أخطاء كثيرة جداً ، والحسن البصري بحكم وظيفته في           العلم ، حذر الناس منها ، فبلغ الحجاج ذلك فثارت ثائرته ، قال  لمن حوله :          يا جبناء والله لأروينكم من دمه ، وأمر بقتله  ـ معنى  أمر بقتله أي جيء          بالسياف إلى قصره ، ومدّ في بهو القصر النطع وهو  رداء كبير يحمي الأثاث من          الدم المتطاير من المقتول ـ جيء  بالسياف ، ومدّ النطع ، ثم جيء بالحسن          البصري ، فلما دخل ورأى  السياف جاهزاً ، فهم كل شيء ، فحرك شفتيه بتمتمات          لم يفهمها أحد ،  عندما وصل ، ودخل ، ما كان من الحجاج إلى أن وقف له ،          واستقبله ،  ورحب به  ، وما زال يدنيه منه حتى أجلسه إلى جانبه ، وقال : يا           أبا سعيد أنت من أفضل العلماء ، وسأله قالوا : وعطره ، ورحب به ، ثم شيعه           إلى باب القصر ، السياف لم يفهم شيئاً ، صُعق ، فلحقه وقال له : يا  إمام قد          جيء بك بغير ما فعل فيك ، فماذا قلت بربك ؟ قال له : قلت  لربي لما رأيت هذا          : " يا مؤنسي في وحشتي ، يا ملاذي عند كربتي ،  اجعل نقمته علي برداً          وسلاماً كما جعلت النار برداً وسلاماً على  إبراهيم ". 
 
                             الله يبدل ، القلوب بيد الله عز وجل . 
 
 
 
                                          
 
 
 
                                                  العبرة أن الإنسان لا يكتم علماً ، أنت لست مكلفاً أن تصل           إلى هذا الحد ، أحياناً الحكم الشرعي حتى تكون دقيقاً لو أنك نطقت به  فنتج          عنه فتنة أكبر من الفتنة التي تنكرها لست مكلفاً أن تنطق بها  ، نحن عندنا          حكم شرعي ، وعندنا موقف شخصي ، لعل الحسن البصري وقف  موقفاً شخصياً ، لكن          كل موقف له ثمن  ، لكن الحكم الشرعي يسع  المسلمين جميعاً . 
 
                              سيدنا الصديق شرب لبناً من مال حرام ، تقيأه ، لو إنسان منا           شرب حليباً من مال حرام هل هو مكلف شرعاً أن يتقيأه ؟ لا ، يستغفر الله  ،          لأنه لم يكن يعلم ، عندنا حكم شرعي، وعندنا موقف شخصي ، الحكم  الشرعي يسع          الناس جميعاً ، ومن طبق الحكم الشرعي لا شيء عليه ،  وهناك موقف شخصي . 
 
                              عمار بن ياسر عُذب حتى ضغط عليه أن ينطق بكلمة الكفر ، نطق           بها ، فلما جاء النبي مرتعداً ، قال : لا شيء عليك ، ولو عادوا عد ،  ونزل          قول تعالى : 
 
                      
 
                             ( سورة النحل الآية : 106 ) . 
 
                              بلال ما فعل هذا ، قال : أحدٌ أحد ، موقف بلال موقف شخصي ،           موقف عمار حكم شرعي ، الحكم الشرعي يسع كل الناس ، الموقف الشخصي يحتاج  إلى          مبادرة ، وإلى جرأة ، وهذا له عند الله حساب خاص ، فنحن غير  مكلفين أن ننطق          بالحق إذا نتج عن النطق بالحق فتنة أكبر من المنكر  الذي ننكره ، أحياناً          يكون الوضع صعباً جداً ، ما كلف الله نفساً  إلا وسعها ، لكن لو الإنسان          اجتهد اجتهاداً صادقاً ، الله يحفظه ،  ويحميه ، ويؤجره ، وكل شيء له ثمن ،          لكن بآخر الزمان : 
 
                              (( حَتَّى إِذَا رَأَيْتُمْ شُحًّا مُطَاعًا وَهَوًى           مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ           فَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ الْعَوَامَّ )) . 
 
                             [ أبو داود عن أبي ثعلبة الخشني] . 
 
                              خاصة النفس ؛ أولادك ، أقرباؤك ، جيرانك ، أخوانك ، رواد           مسجدك ، خاصة نفسك ، والمجتمع الذي تعيش فيه ، أما بالطريق إنسانة متفلتة ،           يا أختي حرام عليك تمشي هكذا ، ما كلفك الشرع أن تفعلها ، قد  يكون هذا فوق          طاقتك ، إنسان تكلم كلاماً بحق الله غير صحيح ،  متسلط مثلاً ، أو قوي ، هو          لا يفهم عليك ، أنت إذا سكت لست  مؤاخذاً ، لو سكت طبقت الحكم الشرعي ،          والحكم الشرعي يسع الناس  جميعاً هذا الموقف الشرعي ، لست مكلفاً أن تنطق          بالحق إذا نتج عنه  فتنة أكبر من المنكر الذي تنكره ، لكن لو إنسان اجتهد          فالله  يحفظه ويؤجره ، وهذا وضع شخصي مع الله عز وجل . 
 
 
 
                                          
 
 
 
                                                 مرة ثانية :   
 
                              ((         مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ          بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ                    ))          . 
 
                             [أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة ] . 
 
                                الإنسان يطلب العلم ، لماذا ؟ يطلب العلم ليعلمه ، أما           إذا سُئل صار التعليم واجباً ، أنت تطلب العلم كي تكون داعية مثلاً ، كي           تنطق بالحق ، المفروض حينما تطلب العلم تطلبه للآخرين لا لنفسك ،  لأن          الإنسان لو عبد الله نجا ، لماذا العلم إذاً ؟ العلم لينتشر  الحق ، لو أن          إنساناً لا يفهم شيئاً بالدين فقط صلى ، وصام ، وحج ،  وزكى ، وغض بصره ،          وحرر دخله ، وقام الإسلام في بيته ينجح ، لكن  هذا عابد ، أما أنت حينما          تطلب العلم      لماذا ؟ من أجل أن  تعلمه ، ما الشيء الأقوى من تعليمه ؟ إن          سُئلت ، إذا سألك إنسان  يجب أن تجيب بالموقف الشرعي . 
 
 
 
                                          
 
 
 
                                                 هنا : 
 
                              ((         مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ          بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ                    ))          . 
 
                             [أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة ] . 
 
                              والإنسان إذا سُئل عن علم وهو لا يعلم لا ينبغي أن يفتي بما           لا يعلم فهو آثم ، أما إن أفتى بخلاف ما يعلم فهو مجرم ، إن أفتى بلا  علم          فهو آثم ، أما إن أفتى بخلاف ما يعلم فهو مجرم ، والإنسان  حينما يُسئل          ينبغي أن يجيب ، وإذا لم يعرف فليقل لا أعلم ، وكلمة  لا أعلم ينطق بها          العلماء دائماً ، والجهلاء يعلمون كل شيء ، ومن  علم كل شيء لا يعلم شيئاً . 
 
                              الإمام أحمد بن حنبل جاءه وفد من المغرب ، بعد عناء في           الطريق ثلاثة أشهر ، معه ثلاثين سؤالاً ، أجاب على سبعة عشر سؤال ، البقية           ؟ قال له : لا أعلم ، معقول ! قال : قولوا لمن أرسلكم : الإمام  أحمد لا          يعلم . 
 
                              عود نفسك أن تقول : لا أعلم ، لا أدري ، لا أدري نصف العلم           ، معنى هذا أنك تتمتع بروح موضوعية ، عندك ورع ، وأنا أكره كلمة جبان  إلا          في موطن واحد ؛ بالفتوى ، أنا أقول : أنا جبان بالفتوى ، لأن  الفتوى شيء          مخيف ، لو قلت له : افعل ولا شيء عليك كنت جسراً إلى  النار ، وإذا كان          الوضع شرعياً وأنت منعته عن شيء شرعي أيضاً  تحريم الحلال ليس أقل من تحريم          الحرام . 
 
                             لهذا قال الإمام الغزالي : "الجهلاء لأن يرتكبوا الكبائر          أهون من أن يقولوا على الله ما لا يعلمون ". 
 
                              والآن كل شخص من الأخوان الكرماء الحاضرين عند أسرته ،           وأخواته ، وأصهاره ، وجيرانه ، وزملائه ،          يقولون : هذا من طلاب  العلم  ، كلما حدث شيء يسألونه ، ما قولك ؟          أنت لا يوجد عندك حل  وسط ، إما أن تعلم الحكم الشرعي تماماً بشكل واضح ، أو          قل لا أعلم  ، أو قل سأسأل لك ، هذا الذي ينبغي أن يفعله الإنسان ، كلما كان           إيمانه أكبر كان ورعاً أكثر ، والورع الأكثر من لوازمه الخوف من الفتوى           السريعة ، وطن نفسك إذا سُئلت سؤالاً لا تعرف جوابه اطلب ممن سألك أن  يمهلك          حتى تسأل ، أو تراجع ، أما أن تفتي بخلاف لا تعلم هذه  جريمة ، أن تفتي بلا          علم هذا إثم كبير .
	  | 
 
 
 
		
		
		
		
 | 
	| 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |