رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
من الصفات البارزة في اليهود :
قسوة القلب
قاسية قلوبهم ، غليظة أكبادهم ، لا يحنون رؤوسهم إلا للمطرقة ، و لا عجب أن تكون أقسى القلوب هي قلوب اليهود
" فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ "
قسوة القلب عند اليهودي عقوبة من الله ، لا يعرفون الرحمة ، قلوبهم صلدة جامدة ، خاوية من أي خير ، لا يعرفون رحمة ، و لا شفقة
القرآن يشهد ، و التاريخ يشهد ، و الواقع الذي نعيشه يشهد أيضا ، فكم ارتكبوا من جرائم و مذابح ضد إخواننا في فلسطين ، جرائم تبكي الصخور الصم ، و تصم آذان المترفين الذين صدق فيهم قول المجرم مناحم بيغين ، عندما سئل ماذا سيصنع العرب حينما يشاهدون تدمير المفاعل النووي العراقي ، فقال بيجن المجرم :
أعتقد أن العرب سيتكلمون كثيرا ، و سيثرثرون كثيرا ، ثم سرعان ما يتناسون
و صدقنا و الله و هو الكذوب ، تاريخ اليهود يشهد أن قلوبهم قاسية ، لا يعرفون الرحمة ، مذابحهم كثيرة ، أياديهم ملطخة في دماء المسلمين ، هل نسيتم ، مذبحة دير ياسين ، في صباح يوم من أيام السبت , و يا سبحان الله أكثر جرائمهم ، في يوم سبتهم المقدس سنة 1948 ، هاجم اليهود قرية دير ياسين ، قرية صغيرة ، كان أهلها يعيشون في بحبوحة من العيش ، مزارعون و تجار و مقاولون ، كل سكانها 775 نسمة مسلمة ، ضربها اليهود بطائرة ، و خمسة عشر دبابة ، و لم يكن في القرية في ذلك الوقت إلا عدد لا يزيد عن 500 ، ضربوهم و قصفوهم ، و استبسل أهل القرية ، و صمدوا في المعركة 23 ساعة متواصلة ، دخلوا القرية ، قتلوا 250 شخص ، بينهم 25 امرأة حبلى ، بقروا بطون الحبالى ، و قطعوا الأجنة و هم يضحكون ، كانوا يأتون بالمرأة الحبلى ، يبقرون بطنها ، ثم يخرجون الجنين من حشاياها ، و يقطعوه ، و هم يضحكون ، قتلوا 52 طفل دون العشرة في دير ياسين ،و قطعوا الأوصال أمام الأمهات ، ثم قتلوا الشباب و الشيوخ ، ثم أخذوا بعض نساء المسلمين عرايا ، و طافوا بهن على دباباتهم ، في الأحياء اليهودية !
أم نسيتم تراكم ، قتل الأسرى المصريين في 1967 ، و تدرون من قتلهم ؟ هو هو إيهود باراك ! بل حكى عن فعلته الأثيمة فقال ، أمرت قوات الجيش التابعة لي بتجميع الأسرى المصريين في مجموعتين كبيرتين ، و طلبت من الأسرى خلع الملابس ، ثم أمرتهم أن يناموا على بطونهم ، ثم أمرت رجالي بإطلاق النار عليهم و أعطيتهم 11 دقيقة لإكمال العملية و قتلهم و كان عدد الجنود 2000 جندي مصري ، و كان جنودي يقفون بأحذيتهم فوق رؤوس الأسرى و فوق صدورهم ، و يضربونهم !
الصفة الثانية من صفات اليهود :
الحرص على الحياة
الواحد منهم يحرص على حياته ، و إن كان يحيى مثل الديدان أو الصراصير ، لا يشغله أن يحيى حياة كريمة ، أو يحيى حياة ذليلة ، إنهم اليهود ، في الماضي و الحاضر و المستقبل ، أحرص الناس على الحياة ، و هم يخافون المؤمنين أكثر من خوفهم من الله ، أجبن خلق الله ، يخافون المواجهة !
قالوا لموسى عليه الصلاة و السلام عند أمره إياهم بالجهاد ، قالوا يا موسى ، إن فيها قوما جبارين ! فوعظهم موسى و بعض الصالحين أن لا يتخلفوا عن موسى و أن لا يخذلوه ، فقالوا إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها
الصفة الثالثة من صفات اليهود :
الخيانة ، و نقض العهود
من ظن أن لليهود عهد أو ميثاق فهو واهم ، مع اليهود ، لا تحلم أبدا بالحل السلمي ، اليهودي يحمل في يد غصن ، و في اليد الأخرى خنجر ، لا عهد لهم ، و لا ميثاق ، و القرآن يخبر بهذا ، و التاريخ يخبر بهذا
ألم يعاهدهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و خانوه جميعا ؟
قريظة ، النظير ، بنو قينقاع ؟
ألم نعاهد اليهود ، و مازالوا يرسلون الجواسيس تلو الجواسيس إلى بلادنا ، و يقبض عليهم بفضل الله تعالى ؟ ، بيننا و بينهم سلام إلى الآن ، و مع ذلك ، و على مدى 35 سنة ، طوروا جيشهم ، و زادوا في أسلحتهم ، و حازوا العشرات من الرؤوس النووية ، و أسلحة الله بها عليم هل هذا حال من يريد السلام ؟
|