الشيوعية  :
   الشيوعية مذهب فكري يقوم  على الإلحاد ، و يقول بأن المادة هي أساس  كل شيء ، و يفسر التاريخ على أنه  صراع للطبقات ، ظهرت في ألمانيا على يد  كارل
 ماركس
متجسدة   في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا في عام 1917 للميلاد بتخطيط من   اليهود ، و توسعت على حساب غيرها بالحديد و النار ، و تضرر المسلمون منها   كثيرا ، حيث كانت هناك شعوب تباد من التاريخ بسبب هذه الشيوعية الحمراء   اليهودية    
أما عن التأسيس ، و أشهر   الشخصيات ، فقد وضعت النظرية الشيوعية أسسها و قواعدها كما قلنا على يد   كارل ماركس ، و الذي هو بالمناسبة يهودي ألماني ، و حفيد المليونير   الألماني المعروف اليهودي موردخاي ماركس ، و كان كارل ماركس قصير النظر   متقلب المزاج حاقدا على المجتمع ، متصف بالنزعة المادية ، و ساعده في   التنظير لمذهبه خبيث يدعى فريدريك إنجلز   
 
   
و هو   صديق ماركس الحميم ، ساعده في نشر المذهب ، و ينفق عليه ، و على مذهبه حتى   مات   
الرجل الثالت في هذا المذهب :   لينين   
 
  
و اسمه   الحقيقي فلاديمير أليتش أوليانوف ، و هو قائد الثورة لبلشفية الدامية في   روسيا عام 1917 للميلاد ، و سفاحها المشهور ، و كان قاسي القلب ، مستبدا   برأيه حاقدا على البشرية ، بل أن هناك دراسات تقول أن لينين ، يهودي الأصل ،   و كان يحمل اسما يهوديا ، ثم تسمى اسمه الروسي الذي عرف به بعد ذلك .  
ستالين     
 
  
  و اسمه الحقيقي جوزيف   فاديونوفيتش ، و شغل منصب سكرتير الحزب الشيوعي ، و رئيسه بعد لينين ،   اشتهر بالقسوة و الجبروت و الطغيان ، و الدكتاتورية ، و شدة الإصرار على   تصفية خصومه إما بالقتل أو بالنفي ، كما أثبتت تصرفاته أنه على استعداد   للتضحية بالشعب الروسي كله ، في سبيل شخصه
 و   قد ناقشته زوجته في مرة من المرات ، فقتلها على الفور << |{| 
 
 من معتقدات الشيوعية أخي   الحبيب ، إنكار وجود الله تعالى و كل الغيبيات ، و القول بأن المادة هي   أساس كل شيء
 و   شعارهم : نؤمن ب3 : ماركس ، و لينين و ستالين
 و نكفر ب 3 :   الله و الدين ، و الملكية الخاصة
 عليهم من الله ما يستحقون
 كما يحاربون الأديان ، و   يعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب ، مستثنين من ذلك اليهودية ، لأن اليهود في   عقيدتهم شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليسترد حقوقه المسلوبة ، كما يحاربون   الملكية الفردية ، و يقولون بشيوعية الأموال ، هذا بالإضافة إلى أنهم   يحكمون الشعوب بالحديد و النار ، و لا مجال لإعمال الفكر ، و الغاية عندهم   تبرر الوسيلة ، و يعتقدون أنه لا آخرة و لا عقاب و لا حساب في غير الحياة   الدنيا ، و يؤمنون بأزلية المادة و أن الإقتصاد هو المحرك الأول لكل   الأفراد و المجتمعات ، كما تؤمن الشيوعية ، بالصراع و العنف ، و تسعى إلى   إثارة الحقد و الضغينة ، بين العمال و أصحاب الأعمال ، و قد تكون المكتب   السياسي الأول للثورة البلشفية من 7 أشخاص كلهم يهود إلا واحدا ، و هذا   يعكس مدى الإرتباط بين الشيوعية و اليهودية الخبيثة ، إضافة إلى أن   الشيوعيين لا يتورعون عن أي عمل مهما كانت بشاعته ، في سبيل غايتهم ، و هي   أن يصبح العالم تحت سيطرتهم شيوعيا خالصا 
 يقول لينين ما لفظه 
 إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء ، إنما الأهم   أن يصبح الربع الباقي شيوعيا 
 و هذه القاعدة طبقت في   روسيا أيام الثورة البلشفية ، و بعدها ، وكذلك في الصين حيث أبيد الملايين   من البشر ، و كان اكتساحهم لأفغانستان المسلمة بعد أن اكتسحوا الجمهوريات   المسلمة الأخرى كبخارى و سمرقند و الشيشان ، و الشركس إنما ينضوي تحت لواء   هذه القاعدة الإجرامية الخبيثة ، و كان الشيوعيون يهدمون المساجد و   يحولونها إلى دور ترفيه و مراكز للحزب ، و يمنعون المسلم من إظهار شعائره و   دينه ، أما المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن سنة كاملة لمن يوجد في   بيته ، كما تعتمد الشيوعية على الغدر و الخيانة و الإغتيالات لإزالة الخصوم   ، و لو كانوا من أعضاء الحزب الشيوعي نفسه .
 حكمت الشيوعية عدة دول   منها : الإتحاد السوفييتي ، و الصين ، تشيكوسلوفاكيا ، المجر ، بلغاريا ،   بولاندا ، ألمانيا الشرقية ، رومانيا ، يوغوزلافيا ، ألبانيا ، و كوبا
 و معلوم أن دخول الشيوعية إلى هذه   الدول كان بالقوة ،و النار و التسلط الإستعماري كما أسست الشيوعية أحزابا   لها في بعض الدول العربية ، فنجد لها أحزابا مثلا في مصر و سوريا و لبنان  ،  فلسطين ، الأردن ، تونس ، الجزائر و المغرب
 ------------