علاج الرهاب  الاجتماعي : 
1- العلاج  الدوائي ( استفسار طبيب نفسي اولا )
2- العلاج  السلوكي 
يعتبر العلاج السلوكي من أكثر  أنواع العلاج الملائمة والفعالة لحالات الخواف ، وحتى يحقق العلاج السلوكي  نتيجة ناجحة لابد من توفر العناصر التالية :- 
أ- موافقة المريض علي العلاج .  
ب- تحديد واضح وموضوعي  للمشكلة . 
ت- وجود إستراتيجيات انتقائية  يختار المعالج السلوكي منها ما يناسب المشكلة . وتتضمن الأساليب السلوكية  كل من التعرض – أسلوب الاسترخاء – توكيد الذات 
3- العلاج المعرفي يشير كل من  العالمين ( بيوتلر و إيملكمب ) إلي أهمية العلاج المعرفي في حالات الرهاب  الاجتماعي حيث يحظي باهتمام متزايد في علاج حالات القلق ، وقد نجح في علاج  قلق الاختبارات والتحدث أمام الآخرين ، والتعامل مع الأشخاص الآخرين .  ويعتمد العلاج المعرفي علي حقيقة أن الانفعالات وسلوك الفرد ناتجة عن  الطريق التي يفكر بها الإنسان وبناء عليها اتجاهاته ومدركاته وفرضياته التي  تطورت من خبراته السابقة . وهو يركز علي تعديل أفكار المريض عن نفسه وعن  الآخرين من خلال المناقشة والحوار والتدريب علي التفكير بطريقة إيجابية  وواقعية ، ويعتبر التضخيم أحد الأخطاء الأساسية في التفكير والاستنتاج  الانتقائي ، وأيضاً التعميم والتفكير الحدي المتطرف وسلبياً أو إيجابيا ،  فالمريض يضخم أخطاءه ويجعل للآخرين صفات قاسية شديدة وانتقادية ولا يري  فيهم التفهم والتشجيع والمساعدة ويري نفسه ضعيفاً وناقصاً من خلال المبالغة  في فهمه لنقاط ضعفه ، ومن ناحية أخرى يقلل من نجاحاته وقدراته وتصرفاته  الجيدة في مجالات أخرى وأنها لا تستحق الثناء أو التقدير ، وتجرى مناقشة  الأحداث اليومية التي يمر بها المريض ومعرفة تعليقاته السلبية عليها  ومحاولة استبدال المعتقدات الخاطئة بأخرى صحيحة .