إذا حبــست عن طـاعة فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة كما ثبط المنافقــين عن الخروج للجهــاد،
قال تعالى: { ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين }

علامة قبول الطاعة أن توصل بطاعة بعدها، وعلامة ردها أن توصل بمعصيـة، ماأحسن الحسنة وما أقبح العكـس، النكسـة بعد المرض صعبـة، ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعــة اللهم أعزنا بطاعتـك ولا تذلنا بمعصيــتك ،،،