عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2009, 21:41   رقم المشاركة : ( 2 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/17.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 1761
تاريخ التسجيل : 16 - 10 - 2009
فترة الأقامة : 5677 يوم
أخر زيارة : 17-03-2025
المشاركات : 2,517 [ + ]
عدد النقاط : 11
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فلسطين غير متصل

افتراضي رد: هل أنت مع ..أم ضد ؟؟



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء الشام [ مشاهدة المشاركة ]
هل أنت مع أم ضد مقولة :

حُسنُ الأدب يسترُ قُبح النسب




. الأخلاق في القرآن:‏
أنزل الله عز وجل كتابه الكريم ليكون هدى ونوراً يضيء الطريق لأتباعه، ويهديهم إلى أحسن السبل وأكملها، يهذب أخلاقهم ويسوي اعوجاجهم ويصلح فاسدهم. فلا عجب من مجيء النصوص الكثيرة في القرآن العظيم تتناول جانب الأخلاق الحسنة وتمدح أصحابها والعاملين بها.

ومن ثمَّ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد على أهميته للصحابة الكرام، ويحضهم على التجمل به، ويحببه إلى نفوسهم بأساليب شتى من قوله وفعله، إدراكاً منه لأثره الكبير في تهذيب الطباع، وتزكية النفوس، وتجميل الأخلاق. ‏
‎‎
‎‎ ولا شك أن الفطر السليمة تهتدي إلى الخير، وتنجذب إلى ما يدعو إلى الفضائل والمكارم.
عملية التفكير في الزواج أمر فطري والاستعداد لإقامة أسرة شيء طبيعي لكن الذي ينبغي أن يكون واضحا في أذهان الأشخاص المقدمين على الزواج هو قضية الاختيار التي تلعب دور الحصان الأسود في تحقيق السعادة الزوجية وهي من الأهمية بمكان حيث أشار إليها النبيe في انتقاء الأصحاب حيث قال: " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"

ومن هنا وجب التوقف والانتباه عند عملية البحث عن شريك الحياة بدلا من الندم والحسرة بعد الزواج حيث التشتت والانفصال أو الاستمرار مع البعض وهذا هو الحصاد المر لسوء الاختيار الذي أظهرته إحصائية ناتجة عن استبيان مفادة أن 88% يستعدون فقط لمظاهر ليلة الزفاف في حين يهتم 12% بمرحلة ما بعد الزفاف من حياة هادئة معتمدين في ذلك على حسن الاختيار لان تعزيز الزواج بالانتقاء الصحيح أولى من البحث عن تقليل نسب الطلاق ،



ا يجب أن نبحث قبل الزواج عن (المعدن) النقي للإنسان
الرسول صلى الله عليه وسلم قال لزيد الخير: [إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة]، قال: يا رسول الله خصلتان جبلت عليهما أم تخلقت بهما؟ قال: [بل جبلت عليهما..] الحديث. وهذا يعني أن هذا الصحابي قد خلق حليماً متأنياً قبل أن يكون مسلماً وهذه المعادن البشرية تتفاوت نقاوة وجودة. ثم الدين وعرفنا أن المقصود بالدين حقيقة الدين لا ظاهره فقط والدين عاصم من الظلم والانحراف ومقيم للزوجين -إن أقاماه- على سنن الخير والسعادة والصلاح.

وإذا اجتمعت هاتان الصفتان في رجل أو امرأة صنعت الأعاجيب فنقاوة المعدن إذا صادفت فقه الدين وتشربت أحكامه أخرج هذا ثماراً طيبة من الخلق الكامل والعفة والطهارة والاتزان والصدق والوفاء والتفاني في خدمة الآخرين والاعتراف بالجميل.
وهذه الصفات كلها صفات لازمة ضرورية في الزوجين لكل زواج ناجح
فالأخلاق الطيبة هي نتاج طيب للمعدن الطيب والدين الصحيح السليم
وأما الأخلاق الخبيثة فهي أيضاً نتاج خبيث للمعدن الخبيث والدين الكاذب أو الدين الباطل.

اعتذر عن الاطالة لكنه موضوع حساس يصعب اختصاره


ضد او مع هذه المقوله


حياة الشجاع في موته , وموت الجبان في حياته .


  رد مع اقتباس